أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي حرصبلاده على الحوار العربي - العربي..داعيا العرب إلى قراءة المشهد بحقيقته وليسبعيون من يريد تنفيذ المخططات الخارجية في المنطقة.وشدد السفير السورى - فى تصريح له اليوم - على أن القوى الأمنية السورية بادرتإلى تحصين المقرات الدبلوماسية لكن الغضب الشعبي كان كبيرا والتعبيرات عفويةوالحماية تم تأمينها للبعثات، مشيرا إلى أن الموقف السوري لم يكن فيه إرباك لأنهحين وافق على المبادرة العربية كان جادا بإعطاء دور للجامعة ولا نعتبرها إلاامتدادا لرؤية سوريا ونريد ألا يقع بعض العرب في حبائك المخططات الخارجية.وأشار إلى أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم راسل الجامعة العربية وأكد أنسوريا ماضية في تنفيذ الاتفاق العربي بينما التحريض الإعلامي يؤثر سلبيا بشكلكبير إضافة إلى القوات الإرهابية التي تنتهك الأمن السوري.وقال السفير إن الأمر استدعى أن يكون المسئولون في الجامعة أكبر التزامابتعهداتهم، مشددا على أن لبنان كان قارئا منطقيا وواقعيا للحدث في سوريا ويرى أنما يجري فيها يستهدف أمن لبنان والمنطقة وتشخيص الحكومة اللبنانية كان تشخيصامسئولا.