أكد السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم حرص بلاده على الحوار العربي - العربي..داعيا العرب إلى قراءة المشهد بحقيقته وليس بعيون من يريد تنفيذ المخططات الخارجية في المنطقة. وشدد السفير السورى - فى تصريح له الاثنين - على أن القوى الأمنية السورية بادرت إلى تحصين المقرات الدبلوماسية لكن الغضب الشعبي كان كبيرا والتعبيرات عفوية والحماية تم تأمينها للبعثات، مشيرا إلى أن الموقف السوري لم يكن فيه إرباك لأنه حين وافق على المبادرة العربية كان جادا بإعطاء دور للجامعة ولا نعتبرها إلا امتدادا لرؤية سوريا ونريد ألا يقع بعض العرب في حبائك المخططات الخارجية. وأشار إلى أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم راسل الجامعة العربية وأكد أن سوريا ماضية في تنفيذ الاتفاق العربي بينما التحريض الإعلامي يؤثر سلبيا بشكل كبير إضافة إلى "القوات الإرهابية" التي تنتهك الأمن السوري.
وقال السفير "إن الأمر استدعى أن يكون المسئولون في الجامعة أكبر التزاما بتعهداتهم"، مشددا على أن لبنان كان قارئا منطقيا وواقعيا للحدث في سوريا ويرى أن ما يجري فيها يستهدف أمن لبنان والمنطقة وتشخيص الحكومة اللبنانية كان تشخيصا مسئولا.