انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الدورالذي لعبه حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا، كما أكد أن موقفه تجاه الوضع فيطرابلس لم يتبدل بعد مقتل العقيد معمر القذافي .. معتبرا أن تدخل الناتو في مسارالأحداث ساهم في تفاقم الأزمة وهدد السيادة الليبية.وعن الوضع في سوريا، دعا نجاد في مقابلة خاصة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكيةواشنطن إلى البقاء بعيدا عن سوريا وعدم التدخل في هذا الملف، على الرغم من رفضهلعمليات القتل التي تجري بدمشق على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها منذ شهر مارسالماضي.وشدد نجاد على ضرورة احترام استقلال وسيادة كل الدول، كما أكد أنه ليس لدى أيطرف الحق في قتل أشخاص من الطرف الآخر سواء كانت الحكومة أم المعارضة.وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده ستقوم ببذل المزيد من الجهد لتشجيع الحكومةالسورية والمعارضة على التوصل إلى تفاهم دون أي تدخلات خارجية.وبشأن الاتهامات الموجهة لإيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادلالجبير، نفى نجاد هذه الاتهامات قائلا إن طهران ليس لديها مصلحة في قتل ممثل دولةشقيقة، على حد وصفه.وتساءل نجاد عن الأسباب والمصالح التي قد تدفع بلاده لارتكاب مثل هذه الجريمةفي واشنطن.. مؤكدا أن إيران ليس لديها نوايا لإلحاق أي أذى بالسعودية.وحول الشأن العراقي، انتقد نجاد الاستراتيجية الأمريكية المطبقة بهذا البلدرغم إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزامه سحب القوات بنهاية العام الجاري.وقال إنه كان من الأجدر بواشنطن الانسحاب منذ زمن طويل .. مضيفا أن الحكومةالعراقية مستقلة وذات سيادة ويمكنها أن تقرر بنفسها كيفية تدريب قواتها.وعن الملف النووي الإيراني، اعتبر نجاد الاتهامات الموجهة لطهران بتضليلالوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها مجرد أكاذيب.