أكد القيادي والناشط العمالي حمدي حسين والذي لقب بالمارد العمالي أن محاسبة المتسببين في أحداث ماسبيرو التي وقعت مساء 9 أكتوبر ونتج عنها شهداء ومصابين ضرورة ملحة تنقذ البلاد من محاولات ادخالها فى مازق شديد الخطورة.واشار القيادي العمالي إلى أن حاولة استغلال أحداث العنف الهدف منها احراق البلاد واحداث فتنه وصراع دينى يؤجج مشاعر لها طابع طائفى وعنصري، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات تسعى الى اجهاض مشاريع الدولة الديمقراطية المدنية ، وتحويل الصراع الاجتماعى القائم الآن فى مصر الى صراع دينى.وطالب حسين النائب العام وحكومة شرف بالاستقالة فورًا وان يتخذ المجلس العسكرى قراره التاريخي بتشكيل مجلس رئاسي مدني يعمل على تحقيق مطالب الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وان يعمل من اجل استئصال كل رموز الفساد اللذين ما ذالوا قابعين على ارض الوطن يشيعون في الارض فسادا وفتنة وتمييزا ووقيعة بين الجيش والشعب.وأوضح أن تحقيق العدالة والمواطنة والدولة المدنية هو الطريق الوحيد للخروج من مثل هذه الاحداث التى تكررت فى مصر وان هذا الطريق سوف يقطع الطريق على من يحاولون تخريب البلاد وتكميم الافواه.