المنيا:هند مختارالمياه ذلك المركب الذي يصعب على إنسان خلق ولو قطرة واحدة منة والذي يستحيل على اى إنسان العيش من غيرة ونظيرا للمعناه الشديدة والتلوث الذي يتعرض لها هذا العنصر في محافظة المنيا وبالأخص في القرى والمراكز مثل قرية طهنشا ومركز بني مزار الذي يعد نسبة إمراض الفشل الكلوي بهما بسبب المياه الملوثة بنسبه 85% وذلك لاختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وبواقي بوار الاراضى الزراعية المليئة بشوائب الأسمدة والرمل والطمي الأمر الذي يجعل حياة هؤلاء الناس إلى جحيم لمجرد تناولهم كوب واحد من هذه الماء الذي لاتصلح للاستخدام الادمى ولا الحيواني.واستمرار لمشكلة تلوث المياه بالمنيا فهناك مصرف مائي يسمي بالمحيط يربط مراكز أبو قرقاص والمنيا وسما لوط هذا المصرف يعد كارثة بيئية بكل المقاييس نتيجة صرف مخلفات الصرف الصحي والزراعي والصناعي بهذا المصرف العذب بقرية إطسا بإلقاء مخلفاتها الصحية والزراعية والصناعية بمصرف المحيط وهذه البؤر هي محطة تنقية الصرف الصحي بقرية تله وهي المحطة الرئيسية لمدينة المنيا ومخلفات مصنع السكر بمركز أبو قرقاص بالإضافة لقيام عربات الكسح التابعة للمجالس المحلية بالمراكز بإلقاء مخلفاتها بخزان المصرف بقرية إطسا مما يعرض الأهالي للأمراض الخطيرة.كما طالب أهالي قرية طهنشا بضرورة اهتمام المسؤلين بهم لأنهم يعانون معناه شديدة من هذه المياه الملوثة وإنهم غير قادرين على أنهم كل يوم يقوموا بشراء المياه إما إن يقوموا بشراء فلاتر باهظة الثمن كي يشربون كوب ماء نظيف.ويقول أهالي قرية طهنشا إن محطة مياه الشرب بالقرية عبارة عن مستنقع للسموم ومبني آيل للسقوط نتيجة اقتحام مياه الصرف الصحي للمحطة واختلاطها بمياه الشرب الأمر الذي أدي لتآكل أجزاء من مبني المحطة مما يجعلها آيلة للسقوط فضلا عن حالات التسمم وإمراض الفشل الكلوي التي يصاب بها الأهالي في طهنشا و أكد اهالى القرية أنهم ابلغوا كثير من محافظين المنيا السابقين لان هذا الامر يعانون منه منذ سنوات كثير ومن مسؤلين محطات مياه الشرب ولكن لا حياه لمن تنادى.وقاموا أيضا بأخذ عينه من المياه وقاموا بتحليلها في معمل تحليل وكانت نتيجة التحليل المياه أنها لاتصلح للشرب لوجود بواقي صديد حديدي بها وإنها تحمل الكثير من البكتريا والرمل .ومن الملاحظ حتى بعد قيام ثورة 25يناير مازال الصعيد لا يحمل اى ملامح للثورة وان الصعيد يلاقى المصير المجهول من محافظي ومسؤليه وان كل محافظ يأتينا لا ينظر أبدا إلى القرى المنهكة والتي ينعدم بها الخدمات وهى أهم الخدمات التي تقدم لاى مواطن فقط يهتمون لتزين مرافق المحافظة وبالمظهر العام لها فقط.