مياة الصرف الصحى ومخلفاته والتى تلقى بمصرف محيط سمالوط والبحر اليوسفى بملوى عن طريق سيارات الكسح بالوحدات المحلية لمراكز المنيا والكارثة بل الطامة الكبرى أن مخلفات الصرف الصحى تصب جميعها فى نهر النيل عند التقاء البحر اليوسفى بالنيل بملوى هذا بخلاف قيام مصانع الغزل والنسيج ومصنع سكر أبو قرقاص بالقاء مايقرب من 40 الف لتر يوميا من مخلفات الصرف الصحى بالنيل جريمة وكارثة تتم بشكل يومى دون أن يحرك ذلك ساكنا للاجهزة الرقابية المختلفة كالبيئة والصحة لمنع هذا الخطر الداهم والمميت على صحة الإنسان والحيوان وتزداد الكارثة حجما لو علمنا أن مصرف محيط سمالوط يقوم برى ما يقرب من 400 فدان من مياه الصرف الصحى بعد تدنى وانخفاض منسوب مياه الرى والأكثر جرما أن أغلب القرى تعتمد على طلمبات رفع مياه الشرب والتى تنزل الى عمق متساو مع مع ايسونات وآبار الصرف الصحى بالمنازل والتى أثبتت التقارير الرسمية لمديرية الصحة اختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب بأغلب قرى المنيا. واستمرارا لمسلسل فداحة الأمر وفجاعته أن البحر اليوسفى يمتد من مدينة ملوى وصولا حتى محافظة الفيوم مارا بأغلب قرى وعزب ونجوع المنيا ويعد المصدر الرئيسى لمياه الشرب والرى لاهالى المنيا إضافة الى كارثة أخرى لاتقل فداحة عن سابقتها وهى قيام مصنع سكر أبو قرقاص بتصريف مخلفاتة الكيماوية إضافة الى مخلفات الصرف الصحى لسيارات الكسح والتى تلقى جميعها فى مصرف أطسا والذى يعتمد عليه أهالى قرى مركز المنيا فى رى مايقرب من 300 فدان لذا لاتأخذكم شفقة ولارحمة بمن فى السجون من النظام السابق. يحاكمون على جرائمهم فى حق البشرية فالاعدام قصاص عادل لما ارتكبوه فى حق البشرية حكمت طوال 30 عاما بالحديد والنار ولم يكن عليها سوى السمع والطاعة فبحسب التقارير الصحيفة يوجد الآلاف من أهالى المنيا مصابون بأمراض الفشل الكلوى والكبدي والامراض الصدرية المزمنة جراء ماسمح به النظام السابق من انتهاك لحق البشر فى العيش عيشة كريمة موفور الصحة والعافية والذى يطرح نفسه حاليا وبشدة إذا كانت ثورة 25 يناير أزاحت النظام السابق فلم الابقاء على كوارثه وأخطائه من قبل حكومة الثورة . فى البداية يضيف عمران قاسم من عرب بنى خالد: انه ليس لديهم صرف صحى بقريتهم ولا محطات مياه للشرب ويتم عمل آبار للصرف الصحى على عمق قريب من العمق الذى يتم فيه زرع ودق مواسير لاخراج مياه الشرب معتمدين على الطلمبات ومن المؤكد ان مياه الشرب تختلط بها مياه الصرف الصحى الأمر الذى أثبتته تقارير عينات مياه الشرب بالمعامل الحكومية بعد ملاحظة تلوث ورائحة كريهة لمياه الشرب. ويقول محمد عبد اللطيف 34 سنة فلاح من قرية بنى خالد بملوى انه يمتلك قطعة ارض ويضطر كل عدة أيام لري ارضه من البحر اليوسفى التى تسبب مياهه فساد المحاصيل بخلاف الرائحة الكريهة وكمية الحشرات الغريبة التى تخرج علينا بسبب قيام سيارات الكسح بالقاء مخلفات الصرف الصحى به. ويشير أحمد سميكة رئيس لجنة الوفد بملوى إلي أن القاء مخلفات الصرف بالبحر اليوسفى عند مدخل ملوى كارثة بيئية السكوت عنها جريمة كبرى وذلك لالتقاء النيل بالبحر اليوسفى وعلى حكومة الثورة تدارك الامر على وجه السرعة حرصا على حياة الإنسان والحيوان وتصحيح كارثة النظام السابق. واضاف عبد العال حميدة من مركز المنيا ان مياه البحر اليوسفى لا تضر فقط بالزراعة ولكنها تضر بصحتنا وذلك بسبب رائحة المياه الكريهة فتكفى نظرة واحدة للمياه للتأكد تماما من انها على درجة كبيرة من التلوث والتى لا شك انها تسبب الكثير من الامراض. واوضحت سهير سيد موظفة بقرية أطسا انها كل ما تتذكر منظر المصرف وهو يصب فى مياه النيل يأتى لها حالة من الاعياء الشديد وكيف ان الانسان يعود مرة اخرى ويشرب منه وان تقاعس الاجهزة الرقابية كالبيئة والصحة فى اتخاذ إجراء حازم وصارم تجاه مايحدث أمر فى غاية الخطورة لانه يضر باغلى شئ وهوصحة الانسان. ويؤكد محمد سعد رئيس لجنة الوفد بأبو قرقاص أن وجود مصنع سكر ابو قرقاص داخل الكتلة السكنية يعد كارثة بيئية أضافة الى تصريفه المخلفات الكيماوية والتى تضر بحياة الانسان . ونطالب مسئولى المنيا بسرعة اتخاذ مكان بديل لمصنع السكر بعيدا عن الكتلة السكنية لما يسببة وجوده من إصابة الاهالى بالامراض الوبائية.