رفعت شركة بتروجاس إمداداتها من أسطوانات البوتاجاز للسوق المحلية بنحو 100 ألف أسطوانة، للقضاء على أزمة نقص أنابيب البوتاجاز، وفقا لعادل الشويخ، رئيس الشركة. «يتراوح إجمالى ما يضخ فى السوق المحلية بين مليون و1.1 مليون أسطوانة بوتاجاز يوميا»، تبعا لرئيس بتروجاس، متعهدا بانتهاء الأزمة خلال 48 ساعة. وكانت عدد من المحافظات، قد شهدت أزمة نقص فى أسطوانات البوتاجاز منذ الأسبوع الماضى، وسط ارتفاع جنونى فى الأسعار خارج المستودعات، «لا يوجد نقص فى أسطوانات البوتاجاز ولكن هناك اختناقات فى عدد من المحافظات، وتم ضخ كميات إضافية من الأسطوانات للقضاء على تلك الاختناقات»، وفقا لرئيس الشركة. وتستورد مصر نحو 50%، من إجمالى استهلاكها من البوتاجاز، الذى يبلغ سنويا 4.5 مليون طن، بينما يبلغ إنتاجها 2.3 مليون طن. من جهة أخرى، شهدت عدة محطات وقود فى عدد من المحافظات، حالات تكدس وطوابير، للحصول على البنزين والسولار. وبحسب مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول- طلب عدم نشر اسمه، «لا توجد أزمة نقص وقود فى السوق المحلية، لكن مع تردد أنباء عن رفع أسعار الوقود خلال الفترة القادمة، لجأ العديد من المواطنين وأصحاب المحطات إلى تخزين كميات من الوقود». وأشار المصدر إلى أن هناك بعض المواطنين ظنوا أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة، سيساهم فى زيادة أسعار الوقود خلال الفترة القادمة «وهذا مغلوط تماما، خاصة أن أسعار الضريبة على الوقود لن تتغير». ووفقا لقانون ضريبة القيمة المضافة الذى أقره مجلس الشعب، بلغت ضريبة البنزين 92 المستورد نحو 48 قرشا لكل لتر، و65 قرشا لكل لتر محلى، فى حين فرضت الحكومة على لتر بنزين 95 المستورد 1.03 جنيه، و1.20 جنيه لكل لتر محلى، كما بلغ سعر الضريبة على لتر السولار المستورد والمحلى نحو 36 قرشا. وتقدر الاحتياجات الشهرية للسوق المحلية من السولار ب 500 ألف طن، والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 150 ألف طن، بخلاف 500 ألف طن مازوت، وفقا لبيانات هيئة البترول. ويبلغ الاستهلاك المحلى من البنزين 6.1 مليون طن سنويا، ويستحوذ بنزين 80 على ما يقرب من نصفه بإجمالى 2.7 مليون طن، يليه بنزين 92 بنحو 2.5 مليون طن، وبنزين 95 نحو 400 ألف طن، وفقا لتقديرات موازنة العام المالى قبل الماضى. وكانت هيئة البترول قد تعاقدات مع شركة أرامكو السعودية على إمداد مصر بنحو 700 ألف طن من المواد البترولية شهريا، لمدة خمس سنوات، حيث ستزود الشركة السعودية مصر ب 400 ألف طن من السولار و200 ألف طن بنزين و100 ألف طن مازوت شهريا «لمدة خمس سنوات».