أصدر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، قرارًا بإيقاف مسئول دفتر الحضور والانصراف بمستشفى ديروط المركزي عن العمل، وإحالة 11 طبيبا للشئون القانونية لاتخاذ اللازم، وذلك لعدم تواجدهم وترك العمل خلال مواعيد العمل الرسمية. وشدد «الدسوقي»، على جميع رؤساء المراكز والأحياء بضرورة المرور على المستشفيات والوحدات الصحية ومتابعة سير العمل ومدي انضباط الأطباء والعاملين بالمستشفيات والتأكد من توافر العلاج للمرضي، مؤكدًا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد كل من يخالف القواعد والقوانين. ومن جانبه، أوضح أبو العيون عزتلي، رئيس مركز ومدينة ديروط، أنه تم المرور على مستشفى ديروط المركزي لمتابعة العمل بها ومعرفة أهم السلبيات، مشيرًا إلى أنه تم تكليف رؤساء الوحدات المحلية والمتابعة الميدانية وغرفة العمليات الرئيسية بالمركز للمرور يوميًا على المستشفى وإعداد تقرير بالسلبيات. وتم المرور على المستشفى لمدة خمسة أيام على التوالي وتبين تواجد بعض الأطباء وأفراد من طاقم الأمن والتمريض ولكن لوحظ عدم تواجد أربعة أطباء أخصائيين وهم أخصائي جراحة وأخصائي نساء وأخصائي أطفال وأخصائي باطنة، بالإضافة إلى عدم تواجد ثلاث أطباء نواب بأماكن عملهم على الرغم من توقيعهم بدفتر النوبتجية الخاص بالفترة من الساعة الثانية ظهرًا حتى الثامنة مساءً ومنهم طبيبة رمد وطبيبة نساء وطبيبة أطفال كما أنه تغيب عن العمل أربعة أطباء بقسم الاستقبال. وأسفرت الجولات أيضا عن توقيع «ج. م. أ» مسئول دفتر الحضور والانصراف عن هذه الفترة بالتوقيع لبعض الأطباء، وتبين عدم حضورهم، ووجود طلب تبديل نوبتجية بين كل من الدكتورة «ش. س» والدكتورة «ف. ر» ووجد توقيع الدكتورة «ف. ر» على الرغم من عدم حضورها، وأيضا تم تقديم إقرار من الدكتورة «م. م» بحضورها الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وبالرغم من ذلك كانت موقعة حضور بدفتر النوبتجية. وأضاف «عزتلي» أنه تلاحظ بعض السلبيات بالمستشفى ومنها شكوى المرضى بقسم الغسيل الكلوي من عدم مرور الأطباء عليهم ومتابعة حالاتهم، بالإضافة إلى عدم وجود إضاءة بقسم العظام وعدم وجود مياه بقسم الاستقبال، مؤكدًا أنه تم رفع مذكرة لوكيل وزارة الصحة والسكان لاتخاذ اللازم، مشددًا على حل كافة المشكلات الخاصة بالمستشفى وتجنب حدوث أي ضرر للمرضى.