انفعل أحد الحاضرين باجتماع جبهة تصحيح المسار، الذي عُقد اليوم الأحد، بمقر جريدة الأهرام، أثناء كلمة نقيب الصحفيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، عن حركة الاشتراكيين الثوريين، وانهال على الحركة بوصلة من السباب والشتائم. وأكد مكرم محمد أحمد، خلال كلمته بالاجتماع، رفضه أن يتحكم إثنان من حركة الاشتراكيين الثوريين في مصير نقابة الصحفيين التي يحكمها 9 آلاف عضو، وطالب نقيب الصحفيين الأسبق، مجلس النقابة بإصدار مذكرة يتحدد من خلالها، بمنتهى الشفافية، إجابات للأسئلة الآتية "متى يكون الاعتصام؟ ومن الذي يعتصم؟ وهل تصبح المؤسسة مأوى وملاذ للتهرب من القانون؟" وتساءل نقيب الصحفيين الأسبق، هل من الممكن أن يتحول المجلس إلى حزب سياسي يوزع ثماره على أنصاره؟.