دعا رئيس مجلس الامه الكويتى رئيس الدورة السابقة للاتحاد البرلمانى العربى مرزوق الغانم ، الى تحرك برلمانى دولى منظم يؤدى الى طرد اسرائيل من الاتحاد البرلمانى الدولى ، ووضع حد للغطرسة الاسرائيلية بالاراضى الفلسطينيى والعربية المحتلة واكد مرزوق الغانم على ان القضية الفلسطينية في صلب الاهتمام ومقدمة ألاولويات . وقال الغانم فى كلمتة امان الدورة ال 23 للاتحاد البرلمانى العربى بمقر الجامعة العربية اليوم ان السبب الرئيسي لجعل القضية الفسطينية في أولوية اهتمامنا وعملنا هو قناعتنا الراسخة بأنها أم القضايا ، واردف " وهي السبب المباشر أحيانا وغير المباشر في أحيان أخرى في تشظي وتبرعم ملفاتنا المستجدة الأخرى " وقال " نحن على قناعة تامة بأن استمرار الجرح الفلسطيني مفتوحا لأكثر من سبعة عقود كان بوابتنا للهزيمة على المستوى الوجداني العربي ، وكان في أحيان أخرى ذريعة للفساد والتقاعس ومبررا للتشرذم والاغراق في الانانية القطرية على حساب المشترك القومي وعذرا للطغيان والقمع والتجبر والتأخر في الإصلاح " واضاف ان بقاء الملف الفلسطيني بلا حل عادل كان حجة للإرهابي الجاهل أن يضيع بوصلتنا ويستخدمها أداة للتجنيد والتعبئة المنحرفة وأرضية انطلقت منها كل دعوات الاستسلام بحجة ألا فائدة من النضال القومي والعمل العربي المشترك وقال ان ما يدعو الى الحزن هو ان تلك القضية المركزية التي شكلت وعينا الجمعي وحلمنا المشروع أصبحت سلاحا ومادة للمزايدة استخدمها الدكتاتور والطاغي والمستبد ليبرر كل سوءاته وسقطاته وخطاياه ودعا الغانم الى التركيز على القضية الفلسطينية ، باعتبارها " قضية جامعة وقضية تسمو على الاصطفافات القطرية والمذهبية والعرقية ، ويمكن لها أن تظهر أفضل ما فينا وتكشف أجمل ما لدينا ، قضية يمتزج فيها البعد الشرعي بالسياسي بالتاريخي بالقومي لتعيد تذكيرنا بالمشترك الكبير بيننا " وقال الغانم " اوجه الدعوة الى رئاسة الاتحاد البرلمانى المقبلة التي نثق بها ونعول عليها وأدعو كذلك كل اخواني ممثلي البرلمانات العربية الى الاستمرار في تبني قضية شعبنا الفلسطيني وكفاحه المشروع ولو بالحد الادني المتاح ، وحتى أكون محددا أنا أدعو كل الأعضاء الى المساهمة في تحرك برلماني دولي يغطي خارطة الدول المنضوية تحت مؤسسة الاتحاد البرلماني الدولي ، تحرك يفعل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية تجاه قضايانا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية " وعبر عن ثقته التامة بكل البرلمانات العربية وما يمكن لها ان تفعله على هذا الصعيد مستغلة رصيدها الوافر من العلاقات الاقليمية والدولية الواسعة، من اجل دعم القضية الفلسطينية