كشفت صحيفة الإندبندنتالبريطانية اليوم الأربعاء عنادلة جديدة تشير إلى أن المفاعلات النووية اليابانية كانت معرضة للفشل والتوقفقبل موجات المد ، وذلك في الوقت الذي أصرت فيه اليابان على أن الزلزال المدمرالذي ضربها يوم 11 مارس الماضي وموجات المد العاتية تسونامسي التي اعقبته كاناوراء الازمة النووية التي أحلت بمفاعل فوكوشيما دياتشي النووي .وتساءلت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني عن مدى الدمارالذي الحقه زلزال 11 مارس بمفاعل فوكوشيما دياتشي قبل حدوث موجات تسونامي ، والذييعد أحد الألغاز في الأزمة النووية اليابانية الحالية.واعتمدت الصحيفة على الجدل الذي أثير بين الحكومة اليابانية التي أعلنت فورزلزال 11 مارس الماضي أنه لم يلحق بالمفاعل أية أضرار وبين ما قاله رئيس شركةطوكيو للطاقه الكهربائية / تيبكو / التي تشرف على المفاعل حيث أعلن أن الزلزاليمثل كارثة لا يمكن التنبؤ بها ، وبعد مرور خمسة أشهر على الكارثة أصبح جليا أنالمعارضين لهذه الصناعة قد حذروا مرارا من وقوع تلك الكارثة قبل حدوثها.وذكرت الصحيفة أن المشاكل كانت تحدق بنظام تبريد المفاعل قبل أعوام مضت قبلالكارثة، ففي شهر سبتمبر عام 2002 أقرت شركة /تيبكو/ بالتستر على معلومات تفيدبوجود تصدعات في انابيب المفاعل فيما أكده المركز المدني للمعلومات النووية منأنه تم التستر على تقاير تفيد بوجود تصدعات في أنابيب دائرة مياه التبريدبالمفاعل وظيفتها سحب الحرارة من المفاعل وفي حال تعرضها للكسر فأن ذلك سوف يؤديإلى كارثه.ونقلت الصحيفة عن عديد من العمال قولهم إن كارثة حقيقية لحقت بمفاعل واحد علىالاقل قبل حدوث كارثة موجات تسونامي.وأشار واحدا من هؤلاء العمال إلى أن جدران المفاعل ضعيفه إلى حد ما مضيفا :لو أن الجدران كانت اكثر صلابة لتعرضت للتصدع بسبب الضغط المنخفض الذي يكمنبداخلها لذا كان لزاما أن تكون الجدران قابله للكسر حتى لا تضار المعدات الموضوعهبداخل المفاعل.وأخيرا أشارت الصحيفة إلى روايه شركة /تيبكو/ وشهود العيان تشير إلى وجوددلائل عده تلوح بحدوث هذه الاضرار فأن أحدا لم يعرف مدى حجم الدمار الذي ألحقهالزلزال بالمفاعل .