بالفيديو.. علاقة الراحل حمدي أحمد بالشيخ الشعراوي

في حياة كل فنان شخص يحب الحديث معه، ويلجأ إليه كلما شعر بضيق أو مر بأزمة، يلتمس عنده الراحة، ويهرب إليه من كل همومه ومشاكله، وضغوط الحياة المختلفة التي تتكالب عليه كإنسان وفنان في نفس الوقت، وفى حياة الفنان الراحل "حمدي أحمد" الذي غاب عن عالمنا، اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض، كان هناك ذلك الشخص وهو الشيخ الراحل "محمد متولي الشعراوي" الذي جمعتهما علاقة قوية، نتعرف على تلك العلاقة كما رواها "حمدي أحمد".
استطاع "حمدي أحمد" أن يجسد شخصية "الشيخ زغلول" صديق الشيخ محمد متولى الشعراوى والذي كان دائمًا يغار منه، في عمل درامي مهم حمل اسم "إمام الدعاة"، وعرض عام 2003، في محاولة من صناعة لتسليط الضوء على أهم المحطات في حياة الشيخ الجليل، والمسلسل من بطولة حسن يوسف وعفاف شعيب، ومجموعة من النجوم، ومن تأليف بهاء الدين إبراهيم وإخراج مصطفى الشال.
وفى لقاء تليفزيونى، مع مظهر شاهين، كشف حمدي أحمد عن علاقته مع الشيخ الشعراوي، وذكر أنه كان كلما يشعر بضيق يذهب للشيخ، وكان يجد لديه راحة نفسية لا يجدها عند شخص آخر، قائلًا: «كنت لما أضايق وصدري يضيق من أي حاجة أروح له أقعد معاه، وكان يقول لى دايمًا مالك يا سى حمدى شكلك كده مش حلو».
وروى موقفًا حدث له مع الشيخ الشعراوى، قائلًا: «كنت ببنى بيت عشان ده كان حلمى إنى أعمل بيت كبير تتجمع فيه العائلة زى بيت أبويه، ومريت بضائقة مالية، فذهبت للشعراوى وحكيت له سوء حالتي، فقال لى أنت مش بتبنى البيت لك ده رزق ربنا جعلك سبب في رزق ناس تانية شغالة في البيت من العمال، ولما قلت له عايز أبيعه، قال لى لأ متبيعهوش وابنى دور بدور وربنا هيفرجها».
وعن دور الشيخ الشعراوى في خدمة الدين الإسلامى، قال حمدى، في لقاء تليفزيونى: "الله يرحم الشيخ الشعراوى كان له دور كبير في خدمة الدعوة الإسلامية بفضل ما قدمه خلال مشواره من عطاء لا ينسى.