كتبت : صحفقال ممدوح الولى الخبير الاقتصادي ونائب رئيس تحرير جريدة الأهرام فى حديث له ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة أنه عندما يكون الهدف من التعامل في البورصة هو الربح السريع وجنى الارباح تكون النتائج عكسية ولاتعود على الاقتصاد بالنفع بل على العكس.وأوضح أن البورصة تقوم على مجموعه من التعاملات بين البائعين والمشترين فى دائرة من الربح والخسارة دون أى استفاده تعود على الاقتصادوانتقد الولي اتجاه البعض للمضاربة بمدخراتهم في البورصة بدلا توظيفها في مشروعات انتاجية ، منجذبين وراء الربح السريع .واشار إلي أن المضاربات على الأراضى أو العقارات ترفع سعرها ، وبالتالي يتعذر القيام بأى مشرع إنتاجى نظرا للتكلفه العاليه للأراضى او العقارات التى نتجت عن المضاربات بالبورصة .وذكر ممدوح الولي أنه يوجد انفصال بين الشركه المصدرة للاسهم وبين سعر السهم فى السوق حيث لا تتأثر الشركة بصعود أو هبوط أسهمها فى البورصة ودائما ما تكون هذه التغيرات فى أسعار الأسهم قائمة على المضاربة من البائعين والمشترين وليس بالضروره أن يكون هذه التغيرات بسبب إنتاج هذه الشركات مما يدل على أن الارباح التى تتحقق لا تعود لنمو الاقتصاد .وأشار إلى أن هناك بدائل للمضاربة فى البورصة من أجل النهوض بالاقتصاد وهو ما كان يقوم به طلعت حرب عندما كان يرغب فى إنشاء الشركات أو مصانع أو أى مشروع إنتاجي كان يقوم بتقسيم رأس مال هذة المشروعات ويطرحها في صورة أسهم فى البورصة .وقال إن الأسهم هي وسيله تمويل بسيطة تقوم على توفير التمويل اللازم للمشروعات وفى نفس الوقت لا يقوم اصحاب الاسهم بالمطالبه بالعائد إلا بعد تحقيق الأرباح مما يتيح فرصة لنجاح هذه المشروعات حيث يعلو سعر السهم عند تحقيق أرباح حقيقية لهذه المشروعات .**