كتب : محمد خضيرالحملة الاعلانية لافلام عربى ام الاجنبى تحولت فجأه الى فيلم سينمائى جديد ابطالة تهامى ووديع لكن المدهش والمخيف هو تحولها لتيار اوسلسله من الافلام السينمائيه بعد ذلك ، هى تجربه فريده لاتثير التفاؤل الا ان اصحابها واثقين من نجاحها وتحمل اسم انا بضيع يا وديع وكان لنا هذا اللقاء مع ايمن قنديل تهامى وامجد عابد وديع بعد ان أثارت هذه الضجة فضولا كبيرا فى الكشف عن المسكوت عنه في حياة هذه الشخصيات التي تصدرت فجأة المشهد الاعلامي على القنوات الفضائية** اصبحتما من اهم الظواهر الغريبة التى انتشرت فى الوسط الفنى مؤخرا وتحولتم من مجرد ممثلين للاعلانات الى ابطال فيلم سينمائى جديد ؟يضحكان ويقول ايمن : الحمد لله اننا وصلنا الى هذه المرحلة فى هذا الوقت القصير منذ بداية الحملة وحتى هذا الوقت والذى ساعدنا الى هذا دماغ المخرج محمد حمدالله السم التى اخرجت هذه الفكرة بهذا الشكل ويلتقط امجد طرف الحديث ويضيف انه لم يتوقع فى يوم من الايام ان يحقق هذا النجاح الكبير من خلال اعلان تليفزيونى على الرغم من كثير من النجوم والنجمات كانت بداياتهم الحقيقة من خلال الاعلانات** يبدو ان بدايتكما الفنية لم تكن مؤثره بالشكل الكافى لكى تظهروا بهذا الشكل ؟ايمن : بالنسبة لى فمنذ صغرى وانا نفسى امثلبالبلدى كده كنت بمثل على روحى فى البيت وفى المدرسه والجامعه لغاية لما اشتغلت فى المحاماه بعدها اشتغلت فى الاعلانات ثم مسلسل الست اصيله واهل الرحمه والمنصوريهامجد :اما انا فحكايتى بسيطه جدا بدأت من ايام كلية الحقوق جامعة المنصورة ومسرح الجامعه كان البداية الاولى للانطلاق الى ان التقيت بالفنان محمد صبحى واشتركت فى فرقة بالعربى الفصيح ثم مسرح الدوله وشاركت فى عدة مسلسلات منها عرض خاص ومسلسلات كوم ولحظات حرجه الجزء الاول والثانى وعبد الحميد اكاديمى وعمرو بن العاص وعمارة يعقوبيان واوان الورد واشتغلت فى السينما دم الغزال وليلة البيبى دول وفى شقة مصر الجديده** وكيف جاء ترشيحكما لتقديم هذه الحملة الاعلانية؟يقول ايمن الصدفه وعن طريق الكاستنج واختارنى المخرج لتقديم شخصية المنتج وصعوبتها اننا من البدايه لم نكن نعلم ان الحملة بهذا الشكل وشرحها لنا المخرج على الورق وقمنا بعمل بروفات على الشخصيات وصورنا الحملة فى اربع ايام من خمس اجزاء بمعدل عدد ساعات 18 ساعه فى اليوم وفكرة الحملة كانت صادمه لنا قبل الجمهورويضيف امجد الحملة كانت مفاجأه بالنسبة لى ولم اتوقع انها ستكون بهذا الشكل لاننى كنت فاكره اعلان عادى مثل باقى الاعلانات التى عملتها لكن بعد عدة جلسات مع المخرج محمد حمدالله اكتشفت انها حملة اعلانية كبيرة للقناة بعدة اجزاء مختلفة وتعتبر هذه هى المرة الثانية التى اتعامل فيها مع المخرج لكنها مختلف عن غيرها لرؤيته الجديده فى طريقة تقديم الاعلان التليفزيونى وكيفية تسويقه بشكل كوميدى خفيف للمشاهد والتوافق بينى وبين ايمن من اهم اسباب نجاحنا** هل كنتم تتوقعون كل ردود الافعال هذه ؟يضحك ايمن المشكله الحقيقية التى قابلتنا فى ردود الافعال ان الناس عجبها الاعلان لكن لم تفهمه وما هو الهدف الدعائى من الحملة لكن فى اقل من شهر تقريبا اصبح الشارع العربى كلة يردد ايفيهات تهامى ووديع ايوه كده يا وديعاما ردود الافعال بالنسبة لامجد كانت مخيفة قبل عرض البرومو فى القناه لانه شاهدها فى المونتاج ويقول : لما شوفت شكلى فى الاعلان اتخضيت ومع بداية الاعلانات الناس لم تتجاوب معه مكنوش فاهمينه ومع كل يوم عرض له كان الاقبال بيزيد وردود الفعل كانت اكبر وكانت ايجابية لان الموضوع غريب وخطف الناس والفن لايخلو من الدهشه والصدمه** افلام عربى ام الاجنبى جملة مستفزة وصلت للمشاهد باكثر من معنى فما ردكم ؟يؤكد امجد ان الهدف الاساسى من الحملة هو تسويق افلامنا المصرية من خلال شخصية المنتج تهامى وشخصية وديع مساعده الذى يختار له السيناريوهات لكن رؤية المنتج فى هذه الفترة هى ان الفيلم العربى هو اللى هيكسر الدنيا وليس الفيلم الاجنبى حتى لو كان الفيلم واخد جوايز وابطاله معروفين لان الفيلم المصرى احسن من الاجنبى بمراحل بدليل الايرادات التى حققها فى وقت نزول الفيلم الاجنبى ولو كان الناس فهمت المعنى بشكل اخر فلم يكن هو المقصود وكل واحد على قد فهمه لانه من الصعب ان احرض على ذلكويرى ايمن ان مقولة افلام عربى ام الاجنبى نقصد بها ان الافلام المصريه هى الاساس وهى اصل السينما لكن الناس فهمت الموضوع بالعكس اننا بنفضل الفيلم الاجنبى على العربى من خلال رؤية درامية معاصرة من السبعينات الى وقتنا الحالى وللاسف ان الموضوع وصل للناس بشكل تانى واعتقد كثيرون انها جملة اباحية تخدش الحياء** وكيف قابلتم الهجوم والنقد الذى تعرضتم له ؟يقول امجد الهجوم والنقد لم نتعرض له شخصيا لكن الهجوم كان خاص بالقناه واحنا مجرد ممثلين فى الحملة والاختيار سياسة قناة اختارت فكرة جديده وشاذه لم تقدم من قبل واى شئ جديد للمشاهد بالنسبه له صدمه وانبهار واستغراب وبعد كده يصبح شئ مألوف** لكن اعتقد البعض ان شخصية تهامى ووديع هى شخصيات حقيقية مقصود بها منتجين معينين؟يقول ايمن المنتج انسان وبشر من لحم ودم وفية كل الصفات الايجابية والسلبية ولم نختص شخصية بعينها والفن نوع من الخيال ومتاح لك ان تتخيل الشخصية باكثر من شكل والمنتج ومساعده من بنات افكار المخرج لانه هو الذى حدد لها هذا الشكل والملامح وطريقة الكلام والملابس والاكسسوارات** وماهى حكاية الفيلم الذى تحضران له انا بضيع يا وديع ؟يقول ايمن الفيلم قصة بلال فضل ومن اخراج شريف عابدين ويشاركنا البطوله لاميتا فرنجيه والفيلم بيعرفنا شخصية وديع وتهامى بشكل انسانى اجتماعى كوميدى اكثر واقوى من الاعلان ويحكى كثير من المواقف الصعبة التى تحدث بينهما** هل هذا هو الوقت المناسب لتقديم الفيلم ؟يقول امجد عندنا ايمان كامل بأن الفيلم جاء فى وقته لانه لو جاء قبل كده كان من الممكن اننا منعرفش نعمله وبنأخذ بالاسباب علشان ننجح وحب الناس لينا فى الحملة دفعنا لان نسرع فى تقديم هذا الفيلم** وليه انا بضيع يا وديع ؟ببساطه شديده الاسم مرتبط بالشخصيات التى نقدمها فى الفيلم وهى الشخصيات التى سبق وان قدمناها فى الاعلان ونحاول من خلال الفيلم ان نقدم الصورة السينمائيه الجديده بعد الثورة التى اطاحت بكثير من الموضوعات التافهه وانا بضيع يا وديع يركز بشكل كبير على كثير من نوعية المنتجين الذين بعض الاعمال التافهه على الاعمال الجيدة