تقدم الدكتور سمير صبري المحامى بالنقض والدستورية والإدارية العليا، بطعن مستعجل أمام محكمة القضاء الإداري ضد اللجنة العليا للانتخابات بطلب وقف قرار اللجنة العليا للانتخابات بقبول أوراق ترشيح المدعوة سما المصري لافتقادها شرط الثقة والاعتبار وحسن السمعة. وقال صبري : أنه من أبناء دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ومقيماً بهذه الدائرة أكثر من 50 عاماً إلا أنه فوجئ بتاريخ 16/9/2015 بقبول أوراق ترشحها لانتخابات مجلس النواب في مصر عن دائرتي الجمالية ومنشأة ناصر وأنها حصلت علي رمز ( السكينة ) من محكمة جنوبالقاهرة وعند سؤالها قالت أنها اختارت رمز ( السكينة ) وأن هذا الرمز جاء ليتطابق مع المنطقة وسلوك أهلها حيث أنها تشتهر ويشتهر قاطنيها بالسكاكين ونسيت تماماً إن دائرتي الجمالية ومنشأة ناصر لا يوجد بها بلطجية ولا فاسدون ولا ساقطون حيث أن سما المصري تحمل ترخيص يقطع بأنها كانت مطربة في المحلات العامة والملاهي الليلية كذلك فأن قدرتها الذهنية تقف عند حد اختيار بدل الرقص أو الملابس المثيرة للغرائز الحقيرة وبالطبع هي لا تعلم من هم أهالي الجمالية ومنشأة ناصر حيث أن هذه الدائرة تعتبر من أعرق المناطق التاريخية في مصر ويدار منها اقتصاد الدولة بالكامل وتمارس فيها أقوة الأنشطة التجارية والاقتصادية من تجارة المجوهرات والإنتيكات والتحف والأقمشة والعطارة بأنواعها والزيوت والعطور جميعها ويوجد في نطاق دائرتها مسجد الإمام الحسين وكذلك مسجد ومشيخة الأزهر الشريف
هذا وقام عدد من الموطنين المتواجدين بمحكمة جنوبالقاهرة بالتصفيق لها فور خروجها من لجنة الانتخابات مرددين هتافات ( يا حلاوة البرلمان يا حلاوة البرلمان ) ثابت من ذلك أن كل هذه الهتافات لا تقطع ولا تدل إلا علي شيء واحداً أن أهالي الجمالية يسخرون من المستوى الذي وصلت إليه دائرتهم وأن تمثلهم صاحبة أغنية ( الشبشب ضاع ) وخلافها من الأغاني الحقيرة الهابطة التي لا تحوى إلا علي إيماءات وإيحاءات جنسية وكذلك فيلمها الأول (علي واحدة ونصف) لدرجة أن مؤسسة الأزهر الشريف قد دعت لمقاطعة الفيلم
كذلك فأن تقديم سما المصري نفسها للترشح كنائبة في مجلس النواب القادم أثار غصب الكثيرين من أهالي الجمالية ومنشأة ناصر حيث اعتبروا أن ترشحها إهانة للدائرة بالكامل وإهانة كذلك للمجلس الذي سيتولى سلطة التشريع وأنها لا تصلح أن تكون نائبة عن الشعب وقد وصفها أحد كبار الإعلاميين بقوله (دي دعارة فنية وليست فنًا ويتقطع لساني لو قلت عليها إنها بتقدم فن محترم". )، ومن الثابت كذلك أنها فقدت شرطي حسن السمعة والسيرة حتى تقبل أوراقها .