المجلس العسكري يدير ولا يحكم والحكومة حكومة لتسيير الأعمال أو حكومة إنقاذ وطني والأحزاب القديمة كرتونية والأحزاب الجديدة مازالت في الحضانة والائتلافات ما تعدش والشرطة موجودة وغير موجودة والبلطجية يمرحون في الطرقات لا يتعدي ما تقبض عليه الشرطة منهم 10% الفلول فقدوا الحزب والسلطة والهبر والنبر والمنظرة والقنعرة فجن جنونهم علي ما أصبحوا عليه والإعلام مقروء ومرئي فلت عياره والكتاب والمحللين السياسيين أصبحوا أكثر من القراء والمشاهدين الذين لاحول لهم ولا قوة الشارع المصري في حاله سيولة والناس في حاله إحباط هكذا يتصور بعض المتفائلين وقد كنت منهم حتي الشهر الماضي ربما قبل ذلك بقليل ولكني الآن أقول بمليء فمي ان ما يحدث في مصر يدعو إلي الأسي والأسف ، الكل في حيص بيص لم نفقد الامل او الرجاء ولا نؤمن بما يقال عن التدخلات الأجنبية ونريد من كل الأطراف بعض الصراحة وليس كل الصراحة من هي هذه الجهات الأجنبية التي تتدخل من اجل الثورة المضادة ومضادة لايه بالظبط، ابسط ما يسأل عنه رجل الشارع وانا مثله لماذا استطلاع الرأي لمرشحي الرئاسة علي فيس بوك المجلس العسكري ما الفائدة من عمله هل هو مجرد قياس للرأي العام ام هو الهاء للرأي العام؟ وهل مازال هناك قيمه للرأي العام ونحن نقول ما نعتقد انه الصواب والحكومة تفعل ما تعتقد انه الصواب . وناس مصر الطيبون الصابرون يتسألون هل تعجز الشرطة عن القبض علي البلطجية والخارجين عن القانون، المسجلون خطر لدي الشرطة أسماؤهم وعناوينهم وأسماء أمهاتهم وأخواتهم هل تعجز الشرطة عن القبض عليهم واعتقالهم ولو لفترة مؤقتة طبقا لقانون الطواريء؟؟واني فقط اسأل والسؤال ما حرمش الم تصدر الحكومة قانونا يحرم قطع الطرق وتعطيل المرور.. لماذا لا ينفذ هذا القانون أذن؟ ورجال الشرطة والجماهير تري الفوضي في كل مكان: الموتسكيلات تسد الطريق بالعشرات في كل شوارع القاهرة ليلا ونهارا يركبها شباب يمارس البلطجة والسرقة بهذه الدراجات غير المرخصة بدون لوحات تراها اينما ذهبت في كل شوارع مصر الا يوجد قانونا يمنع هذه الموتسكيلات التي ازداد عدد مستخدمها واغلبهم لايمكن ان يملك ثمنها من الذي يشتري لهم هذه الدراجات النارية. لقد علمت ان ثمن الدراجة النارية يصل إلي ألف وخمسائه جنيها وهي وسيله إزعاج وبلطجة وسرقات هل تعجز الحكومة ممثله في وزارة الداخلية عن الحد من هذه الظاهرة التي استفحلت وأصبحت آله إزعاج للمارة ولراكبي السيارات ناهيك عن التوك توك الذي أصبح يمرح بسائقيه من الأطفال في الشوارع الرئيسية أمام أعين رجال المرور الأجاويد ولكنهم يفعلون عكس ما يجب ينظرون بحسرة وربما يكلبشون احدي السيارات لأنها تقف في الممنوع..التوك أيضا في الممنوع لكن راكب السيارة سوف يدفع او يدفع الغرامة في هدوء لكن سائق التوك توك سوف بيبلطج لهذا يتحاشاه رجل المرور ضابط أو أمينا أو حتي عسكري المرور.هؤلاء الذين ينامون علي رصيف ماسبيرو يريدون الإيواء منذ شهر تقريبا الاتجد الحكومة والمجلس لهم حلا إنسانيا سواء كانوا مستحقين بتسلمهم شققا او غير مستحقين فتتصرف معهم بالقانون ثم هولاء الباعة الجائلون الذي يفرشون بضائعهم في اهم واكبر ميادين وشوارع مصر ادعوكم لمشاهدتهم في شارع سليمان باشا وقصر النيل وميدان الجيزة وشارع التحرير بالدقي وشوارع مصر الجديدة الاتفكر الحكومة لهم في حل قانوني بعمل أسواق محدده لهم او معاقبتهم با لقانون الذي يحرم إشغالات الطريق..لا أقول كلاما جديدا لكن أزيد واعيد وانضم الي قافلة الصارخين الحقونا يا حكومة ألحقنا يا المجلس العسكري الموقر الأمن والأمان قبل اي انتخابات والايعلم الله ماذا سيحدث مع إصراركم علي أقامتها في سبتمبر الذي هو بعد أغسطس أنها أيام فكيف سيكون الحال.آخر كلاماكتب قبل يوم الجمعة 8 يوليو والأحداث اسرع من كل التوقعات ، اكتب بعد صدور أحكام البرأة في يوم الثلاثاء الأبيض وكل الناس محبطة من تلك الأحكام وعلي رأي والدة احد شهداء الثورة.. في الآخر حيطلع مبارك برئ وندخل احنا السجن حسبنا الله ونعم الوكيل.