الدقهلية: أحمد أبو القاسمأصدر حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بيانا لرفض المجلس المحلى الشبابي الذى دعى اليه المجلس القومي للشباب واعتبر الحزب فى بيانه ان هذا الاجارء يعد تحايلا وتآمرا على الثورة .وأاضاف البيان أن الحزب لديه الوثائق التي تدينهم والتى تبين أن فتح باب العضوية من يوم 18/6 إلي 5/7 وفتح باب الترشيح من يوم 6 إلي 8/7 /2011 في حين أن تحرير المذكرة بهذا الأمر بتاريخ 29/6/2011 وتاريخ إرسالها من المجلس إلي محافظ الدقهلية بتاريخ 30/6/2011 .واشار البيان ان الجميع فوجئ بالإعلان عن فتح باب الترشيح لعضوية هذا البرلمان في نطاق ضيق يكاد لا يعلم به إلا أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين مازالوا يسيطرون علي مراكز الشباب في كل أنحاء الجمهورية وأن جموع الشباب لم يصلهم علم ولن يصلهم إلا بعد قفل بابا العضوية والترشيح واستند علي ذلك بأنه تدليس وغش بنفس اسلوب النظام البائد لأنهم عاشوا وتربوا في ظل تزوير لإرادة الأمة طوال عشرات السنين .كما أظهر فيه تآمر المجلس القومي للشباب علي شباب الثورة متسائلا هل المجلس القومي للشباب يعمل مع الشباب أم يعمل مع الفلول ضد الشباب ؟ ألا يعلم هذا المجلس ورئيسه الذي كان منتمى للحزب المنحل وللجنة السياسات والذي لا نعلم لماذا لم يتم تغييره حتى الآن أن شباب مصر النقي هو الذي فجر ثورة 25 يناير المباركة ربما لا يعلم رئيس المجلس القومي للشباب بحدوث ثورة 25ة يناير الغير مسبوقة في التاريخ الإنساني كله وأطاحت بحاكم ظالم مستبد ونظام حكمه الفاسد .و تساءل الحزب فى بيانه هل هذا المجلس مازال يتلقى أوامره من أمن وبلطجية وأفراد حزب فاشل أفسد البلاد وظلم العباد ولماذا لم يعلن عن هذه الفكرة ويتم مناقشتها مع شباب مصر و ما الهدف من هذا البرلمان ؟ وأين لائحته ؟ وما ميزانيته ؟ وما هي آليات الترشيح والاختيار ؟ ومن سيشرف علي العملية الانتخابية برمتها ؟ أم أنه البديل للمجالس الشعبية المحلية بعد أن ألقي بها الحكم التاريخي في مذبلة التاريخ ، أم أن فلول الحزب الوطني أرادوا أن ينقذوا أنفسهم بهذا؟ أم أنه سيكون الوكر الجديد لعناصر الحزب الوطني المنحل حتي يتمكنوا من إدارة العملية الانتخابية للبرلمان والرئاسة بنفس السفه والخسة التي دأبوا عليها و تساءل لماذا هذا التهميش و التآمر علي من قاموا بالثورة من شباب مصر والإلتفاف عليهم من خلال اجراءات هذا التشكيل الذي يتم بنفس أسلوب النظام البائد .