أصدر حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بيان اليوم لفضح ما سمي ببرلمان الشباب بعد علمه أن المجلس يقوم بتشكيل برلمان للشباب علي مستوي المحافظات وأن الحزب لديه الوثائق التي تدينهم حيث أشار البيان إلي أن الوثائق تبين أن فتح باب العضوية من يوم 18/6 إلي 5/7 وفتح باب الترشيح من يوم 6 إلي 8/7 /2011 في حين أن تحرير المذكرة بهذا الأمر بتاريخ 29/6/2011 وتاريخ إرسالها من المجلس إلي محافظ الإقليم بتاريخ 30/6/2011 حيث فوجئ الجميع بالإعلان عن فتح باب الترشيح لعضوية هذا البرلمان في نطاق ضيق يكاد لا يعلم به إلا أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين مازالوا يسيطرون علي مراكز الشباب في كل أنحاء الجمهورية . وأكد علي أن جموع الشباب لم يصلهم علم ولن يصلهم إلا بعد قفل بابا العضوية والترشيح ، واستند علي ذلك بأنه تدليس وغش بنفس أسلوب النظام البائد لأنهم عاشوا وتربوا في ظل تزوير لإرادة الأمة طوال عشرات السنين . كما أظهر فيه تآمر المجلس القومي للشباب علي شباب الثورة "شباب مصر " متسائلا هل المجلس القومي للشباب يعمل مع الشباب أم يعمل مع الفلول ضد الشباب؟ ألا يعلم هذا المجلس ورئيسه أن شباب مصر النقي هو الذي فجر ثورة 25 يناير المباركة ! ربما لا يعلم رئيس المجلس القومي للشباب بحدوث ثورة 25يناير الغير مسبوقة في التاريخ الانساني كله وأطاحت بحاكم ظالم مستبد ونظام حكمه الفاسد ! كما تساءل هل هذا المجلس مازال يتلقى أوامره من أمن وبلطجية وأفراد حزب فاشل أفسد البلاد وظلم العباد؟. لماذا لم يعلن عن هذه الفكرة ويتم مناقشتها مع شباب مصر "الثائر" مفجر الثورة ، وتساءل ما الهدف من هذا البرلمان ؟ وأين لائحته ؟ وما ميزانيته ؟ وما هي آليات الترشيح والاختيار ؟ ومن سيشرف علي العملية الانتخابية برمتها ؟ أم أنه البديل للمجالس الشعبية المحلية بعد أن ألقي بها الحكم التاريخي في مذبلة التاريخ ، أم أن فلول الحزب الوطني أرادوا أن ينقذوا أنفسهم بهذا؟ أم أنه سيكون الوكر الجديد لعناصر الحزب الوطني المنحل حتي يتمكنوا من إدارة العملية الانتخابية للبرلمان والرئاسة بنفس السفه والخسة التي دأبوا عليها . و تساءل لماذا هذا التهميش و التآمر علي من قاموا بالثورة من شباب مصر والالتفاف عليهم من خلال اجراءات هذا التشكيل الذي تم بنفس اسلوب النظام البائد . وأضاف ان الشباب يستحق من الجميع الاهتمام لتمكنهم وتمكين الشعب المصري كله من تحقيق أهداف الثورة .لهذا شدد الحزب علي ضرورة التصدي لهذا العبث قبل أن تحل الكارثة ويستفحل أمر الثورة المضادة وذلك من خلال الآتي : 1 أن ينتبه شباب مصر وأن يحرسوا ثورتهم ومكاسبهم من أي تآمر عليها . 2 أن ينتبه شعبنا بكل طوائفه وأن تتحرك قواه الحية من أحزاب وقوي ضاغطة ورأي عام للتصدي لكل تصرف صبياني تأمري يضر بأمن وسلامة البلاد . 3 أن توقف جهات الإدارة أي إجراء بهذا الخصوص حرصا علي عدم استفزاز الشباب واشتعال الموقف . 4 نتوجه إلي الحاكم العسكري في الإقليم وإلي المجلس العسكري بأخذ كافة الإجراءات الازمة وبالسرعة التي توقف هذا الالتفاف العبثي علي شباب الثورة.