إذا دخلت محلاً تجارياً وسألك البائع عن اسمك أو رقم موبايلك ، لا تتعجب ولا تقول أي اسم أو أي رقم والسلام . لأنه سيطلب منك أي تحقيق شخصية ورقم الموبايل!! هذه آخر تقاليع البيع والشراء لمختلف السلع ، خاصة الملابس والإكسسوارات والأدوات المنزلية . فكلما كسدت حركة البيع والشراء في الأسواق العالمية ، ظهرت أساليب جديدة لإنعاشها من جديد .دخلت سعاد أحد المولات الكبيرة ، وسألت عن كوليه فوجدته ب 170 جنيه ياربي ده أنا اشتريته ب 40 جنيهاً ! سألتها البائعة ما إسمك ؟ أجابت هند في تعجب: ليه؟ قالت البائعة يوجد خصم 10% علي بعض الحروف ، مثل النون و الدال يعني انتي ليكي خصم 20 %.أما خالد فأثناء سيره في أحد الشوارع التجارية ، وجد شخص أنيق يقول له : لو رقم موبايلك فيه ثلاثة أرقام فردية متتالية ، يمكنك اختيار واحد من ثلاثة جوائز ، إما تذاكر دخول لأربعة أشخاص لملاهي كذا ، أو دعوة عشاء لشخصين في واحد من كبري المطاعم ، أو أربع تذاكر سفر شاملة الإقامة ليلتين في الغردقة . وكل ما عليك المجيء بصحبة الأسرة ، لتتسلم الجائزة يوم الأربعاء الساعة 7 مساء مع بقية الفائزين .ذهب خالد فوجد شرط الحصول علي إحدي الجائزتين الثانية والثالثة ، شراء أسبوع في التايم شير ب50 ألف جنيه ، يعني شراء أسبوع مصيف في أحد الفنادق ، في أي دولة عربية أو أجنبية يختارها هو بنفسه كل سنة ، ففضل خالد الاكتفاء بتذاكر الملاهي وأهو أحسن من مافيش.أساليب وطرق عديدة يتفادي بها التجار ، كساد بضائعهم ويحاولون جذب المستهلك ، وأحياناً تجد للمحل فرعين ، في مكانين مختلفين ، وبيع بسعرين متناقضين .يقول مهند أحمد ، صاحب محل في مول: نضطر أحياناً لرفع الأسعار في فرع عن الآخر ، حسب نوعية الزبون وإيجار المحل . فلا تقنعني بأن محلاً إيجاره 60 ألفاً شهرياً ، في واحد من أكبر الأسواق التجارية في القاهرة ، سأبيع فيه بنفس أسعار محل في مول عادي إيجاره 7 آلاف جنيه ، ولكن الأمانة تقتضي أن تختلف البضاعة المعروضة ، من حيث الجودة والذوق والنوعية من محل لآخر ، كما أن الزبون ذكي وعلي دراية بكل شيء وإن حدث مرة ولاحظ ذلك فإنه يحذف اسم المحل من قائمة المحال المفضلة لديه .