أكد الإعلامى حافظ المرازى أنه حتى الآن لا يعلم مصير برنامجه بتوقيتالقاهرة، الذى كان من المقرر أن ينطلق يوم السبت الماضي، وذلك بعد أناتخذ اللواء طارق المهدى قراراً بإيقافه، مشيراً إلى أنه محتفظ بكل حقوقهالقانونية والمادية والأدبية مع شركة صوت القاهرة، التى وقع عقده معها فيحال توقف البرنامج.وأضاف المرازى: أكن للواء طارق المهدى كل الاحترام والتقدير، وأؤكد أنهلا توجد أي علاقة أو خلاف بينى وبينه، وأود أن أوضح شيئاً هاماً هو أناستقالتى من مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليس اعتراضاً على وجودوشخص طارق المهدى، لكن لكونه عضواً في هيئة مدنية سياسية وهذا يتنافي معروح قانون الحقوق السياسية، هذا بالإضافة إلى أننى فضلت الابتعاد عن مجلسالأمناء، حتى اتجنب وجود أى شبهة تعارض مصلحة، بمعنى أوضح لا أريد أنيفهم أى شخص أن وجودى في مجلس الأمناء له علاقة بتقديمى برنامج فيالتليفزيون المصري.وحول ما يتردد من شائعات حول أن اللواء طارق المهدى من المحتمل أن يستجيبلمطالب المعتصمين في مبنى ماسبيرو، الذين يطالبون بوقف البرنامج وعدمخروجه إلى النور قال المرازى: لا أعلم شيئاً عن هذا الأمر، لكن كل ماأستطيع قوله إن تأجيل البرنامج أو إيقافه سيتسبب في خسائر كبري، حيث إنهناك ديكورًا كاملًا تم بناؤه بالفعل من أجل ظهور البرنامج.