وصف الإعلامي الشهير حافظ المرازي ما حدث مع برنامجه "بتوقيت القاهرة" الذي كان مقراً بثه علي التليفزيون المصري بأنه أمر غير مفهوم.. وقال إنه ملتزم بعقده مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبه شرط جزائي مقداره ضعف أجر عام لمن يخل ببنود العقد هو أو علي الاتحاد. وقال المرازي ل"المساء الأسبوعي": أنا جاهز بالبرنامج وصوت القاهرة منتجة الحلقات خاطبت اتحاد الإذاعة والتليفزيون لأنها بدأت بالفعل في الاتفاق من خلال تجهيز استوديو للتصوير وإعلانات علي الطرق وديكورات جاهزة للتسجيل. أضاف: والأهم وجود معلنين تقدموا إلي البرنامج بمجرد معرفتهم بأنني مقدم البرنامج وعرضوا حتي الآن 20 مليون جنيه تقسم نصفين: الأول إلي اتحاد الإذاعة والتليفزيون والنصف الثاني إلي صوت القاهرة وهذا الرقم قابل للزيادة. حول ما يتردد أن هناك مشاكل حول برنامجه بسبب وجوده ضمن لجنة أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون قال المرازي: تقدمت باستقالة من يوم 24 مايو الماضي إلي رئيس الوزراء بسبب الشبهة في وجودي بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأيضاً لاعتراضي علي وجود ضابط مازال في الخدمة وهذا يتنافي مع قانون الحقوق السياسية.. وفوجئت بعد ذلك بوقف برنامجي. أضاف: يرددون داخل مبني الإذاعة والتليفزيون رغبتهم في تقديم مذيعات علي الشاشة وهو أمر أدهشني لأنهن موجودات بالفعل. بالنسبة لاعتراض العاملين في ماسبيرو علي وجود فريق الإعداد لبرنامج "بتوقيت القاهرة" من خارج ماسبيرو وعلق المرازي قائلاً: برنامجي يضم أكبر عدد من العاملين في ماسبيرو.. فأخذت ستة فقط من خارج المبني ومعهم 60 من داخله. ولم يسبق لأي برنامج أن يوجد به هذا العدد الكبير من داخل ماسبيرو في "البيت بيتك" مثلاً شارك 180 فرداً من بينهم "15- 20" شخصاً فقط من داخل ماسبيرو. أوضح المرازي أنه لا توجد معايير تسير عليها الأمور في ماسبيرو وأشعر بالمثل الشعبي الشهير "فيها لأخفيها" وهذا ما ينطبق علي برنامجي.