أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بيانا، يؤكد خلاله على أن الوزارة لن تسمح لأى من العاملين بالأوقاف بالسفر إلى إيران، ولا وجّه لأى من رجال الدين بها أى دعوة لحضور أى مؤتمر بالأوقاف. وذلك بعد أن أكد فى أكثر من موقف على ضرورة أن نفرق بين التعامل مع المذهب الشيعى ومن يعيشون من بعض إتباعه مواطنين طبيعيين فى بعض الدول العربية كالكويت وغيرها وبين التوظيف السياسى للمذهب الشيعى.
وحذر الوزير من خطورة التمدد الإيراني وتدخل إيران السافر فى الشئون الداخلية لبعض الدول العربية، مستنكرا التصريحات المستفزة لبعض القيادات الإيرانية بشأن السيطرة على القرار السياسى لأربع عواصم عربية، مشيرا فى أكثر من مقال إلى أن إيران تناور مناورات سياسية كبيرة لتوسيع نفوذها فى المنطقة على حساب الأمن القومى العربى.
وأضاف أنه فى الوقت الذى نواجه فيه بقوة التوظيف والاستخدام السياسى للطائفية المذهبية، فإننا نؤكد على ضرورة إعلاء جميع المواطنين على اختلاف دياناتهم وأعراقهم ومذاهبهم لمفهوم الدولة الوطنية التى تستوعب جميع أبنائها ما داموا يعلون قيمة الدولة الوطنية على كل العرقيات والمذهبيات، وإلا لتحولت معظم الدول إلى صراعات طائفية ومذهبية.
كما جدد الوزير تأييده الكامل لعاصفة الحزم وانحياز مصر الواضح لقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، من وقوف مصر بقوة إلى جانب أشقائها فى دول الخليج واعتبار أن أمنها جزء لا يتجزأ من أمن مصر.