تحدثت مجلة "ايل" الفرنسية عن صورة طفلة انتشرت على شبكة الإنترنت منذ أسبوع، بعد أن نشرتها الثلاثاء الماضي الصحفية الفلسطينية نادية أبو شعبان. وأوضحت المجلة الفرنسية أن هذه الصورة التطقها في سوريا المصور الصحفي التركي عثمان ساجيرلي في عام 2012. وتظهر في الصورة فتاة صغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات والخوف في عينيها وترفع ذراعيها فوق رأسها. ويرجع موقف الطفلة الغريب إلى طفولتها التي قضتها تحت القنابل. وأشارت مجلة "ايل" إلى أن الصورة نُشرت في صحيفة تركية منذ ثلاث سنوات. ويروي المصور خلفية هذه الصورة وقصة الطفلة التي تُدعى "عدي" وفقدت والدها في عمليات القصف في حماة. وعندما التقى بها المصور، كانت تعيش الطفلة السورية مع والدتها وأشقائها الثلاثة في مخيم للاجئين على الحدود التركية. ونظرًا لاعتيادها على الرعب وعمليات الإعدام بدون محاكمات، ظنت الطفلة عدي أن الكاميرا مسدسًا وقامت بالاستسلام ورفع أيديها. ومنذ نشر الصحفية الفلسطينية نادية أبو شعبان لصورة الطفلة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تم إعادة نشرها لأكثر من 16 ألف مرة.