نشر موقع ديلي ميل البريطاني صورة مؤثرة لطفلة سورية، تبلغ من العمر أربع سنوات، رفعت ذراعيها استسلامًا أمام أحد المصورين بعد أن ظنت أن الكاميرا التي يحملها بندقية يوجهها إليها. وتجدر الإشارة إلى أنه تم التقاط الصورة في أحد المخيمات الموجودة على الحدود السورية مع تركيا في ديسمبر الماضي. وتظهر الصورة الفتاة المتجمدة من الخوف، وهي ترفع ذراعيها لأعلى وتغلق شفتيها بإحكام.
يذكر أن الفتاة الصغيرة تعيش مع والدتها وأشقائها الثلاثة في المخيم، بعد مقتل والدها في مذبحة حماة عام 2012. وتم التقاط هذه الصورة من قبل المصور الصحفي التركي عثمان ساجيرلي، لكنها انتشرت بشكل واسع بعد نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحظت بتعاطف كبير من قبل مستخدمي هذه الشبكات.
وفي هذا الصدد، يشار إلى أن الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمس سنوات، قد حصدت أرواح أكثر من 220,000 شخصًا، من بينهم ما يقرب من 10,000 طفلًا، بالإضافة إلى تشريد الملايين ولا يزال عدد كبير منهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.