نشرت العديد من الصحف الأجنبية صورا متداولة لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر" تعكس مدى الحالة المزرية للوضع في سوريا والتي تتصدر أسوأ الكوارث الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية تاركة آلاف الضحايا والمشردين وأكبر عدد للاجئين حول العالم. في الوقت الذي لم يجرؤ مصور صحفي على تغطية مشاهد انتهاكات الحروب هناك، قامت مصورة صحفية فلسطينية تدعى "نادية أبو شعبان" بتصويب عدسة كاميراتها نحو طفلة سورية فقامت الطفلة" أربع سنوات" برفع يديها على الفور في إشارة للاستسلام وعلقت الصحفية عبر حسابها الشخصي لتويتر أن الطفلة ظنت أني أحمل مسدسا وليس كاميرا تصوير" في إشارة إلى حالة الرعب المتسربة لدى الأطفال السوريين. الأمر الذي أدى لتفاعل هائلا لدى نشطاء الفيس بوك وتويتر للتنديد بالوضع غير الإنساني بالبلد العربي، حيث راح ضحيته حتى الآن أكثر من ربع مليون قتيل وملايين المشردين واللاجئين.