أكد مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلى، أن توجه مصر نحو روسيا وفرنسا للحصول على المزيد من الأسلحة العسكرية المتطورة لا يخدم مصالح تل أبيب". ونوه المركز الإسرائيلى إلى أن مصلحة تل أبيب الإستراتيجية، تتمثل في استمرار ارتباط مصر بالجانب الأمريكى، مشيرة إلى أن القيادة المصرية فقدت الثقة في واشنطن بعد ثورة يناير. وأشار إلى أن القيادة المصرية بعد ثورة 30 يونيو ترى أن الولاياتالمتحدة ليست حليف يمكن الاعتماد عليه، ما دفعها إلى السعى نحو تنويع مصادر السلاح". ونوه إلى صفقة طائرات "رافال" الفرنسية والتي عقدتها مصر مؤخرًا مع الجانب الفرنسى، موضحًا أن حصول مصر على الأسلحة الفرنسية سيكون بمعدل غير معتاد، فبعد أن طلبت القاهرة الحصول على سفينة في أقرب وقت ممكن، وافقت باريس على أن تبيع لها السفينة نورماندى، التي كان من المفترض أن يتسلمها الأسطول الفرنسى في بداية 2015، والسفينة ستصل مصر في يوليو المقبل.