كتب محمود عثمان :أعلن ائتلاف الإعلاميين المصريين والعاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون عن رفضهم لقرار تعيين الميرازى وحمدى قنديل فى مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون الذى اصدره الدكتور سامي الشريف رئيس قطاع اتحاد الاذاعة والتلفزيون والذى لم يراعى مبادئ الديموقراطية والحوار ووضع الرأي العام في الاعتبار، والتى اتت بها ثورة 25 يناير والتاكيد على مبدا الشورى.فعلى الرغم من اجماع الائتلاف على رفضهم كمقدمي برامج، فإذا بالشريف يزج بهم لا علي الشاشة فقط ولكن في مجلس الأمناء أيضًا، وهو ما يعتبره الرأي العام داخل المبني تصلبًا وانفراد في القرارات وفوقيتها دون النظر لمن هم أسفل السلم الوظيفي، والذين يعدون الكتلة الفاعلة في بناء ماسبيرو، تماما كما كانت جموع الشعب هي الكتلة الفاعلة في بناء الثورة.ووجه أعضاء الائتلاف تساؤلا للشريف قائلين أليس لديكم في المبني من أبنائك مَن يمكن الاعتماد عليهم؟! إذا كانت الاجابة: ببلى فهذه مصيبة أن تتجاهلهم، وإن كانت الإجابة بنعم فالمصيبة أكبر؛ لأنهم مسؤليتك منذ أن قبلت أن تتولى منصبك؛ فكان لزامًا عليك أن تصقلهم وتوفّر كل الأساليب العلمية التي درستَها لطلابك في خدمتهم والرفع من مستواهم العلمي والمهني.لقد كان قراركم الأخير المشار إليه بمثابة رسالة لتطفئ الشعلة الموقدة داخل قلوب العاملين في هذا المبنى الضخم، ولازلنا ننتظر رحمة رئيس الوزراء بنا وعدم الاستخفاف بعقولنا، وقد أكد كلٌّ من المخرج هاني حسني، والمخرجة تهاني عيسي، والمخرج محمد ونس، والإعلامي محمد مقبل، والإعلامية مها عثمان، والإعلامية ريهام الشيخ، والإعلامي محسن الصباغ، وكلٌّ من الأستاذة نيفين صلاح، وإيناس زهران، والمخرجة شيرين صبري، وجميع أعضاء الائتلاف - استياءهم جميعًا من عدم الالتفات لمطالبهم التى أقرَّ بها الأستاذ سامي الشريف نفسه أنها مشروعة، الذي حين ولايته على مبنى التلفزيون لم يجدوا أي مبرر مقنع لتأخر تلك المطالب الرئيسية التى أولها: تحديد الترددات للقنوات الاقليمية ، والموافقة على اللائحة المالية الموحدة، وإعطاء الفرصة لأبناء ماسبيرو، ولنقف جميعًا بعدها أمام الحق والعدل والقانون