تواجه الحكومة الاتحادية بكندا ضغوطا متزايدة تدفعها لإدارج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية بعدما انكشف لها الكثير من الأدلة التي تثبت خطورة اذرعهم هناك. وأوضح موقع «كاونتر جهاد»، المهتم بشئون الجماعات الإسلامية المتطرفة، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فرعي جماعة الإخوان، موجودتان على قائمة التنظيمات الإرهابية في كندا، مشيرا إلى أن منظمة «عرفان كندا» هي الوحيدة التي لم توضع على قائمة الإرهاب على الرغم من علاقاتها الوثيقة بجماعة الإخوان وضوعها في جمع تبرعات لحركة حماس حسب تقرير حديث للشرطة الكندية. وتابع أن مسئولي الأمن يضعون الجماعة تحت مراقبة دقيقة باعتبارها أحد أكبر متبني الفكر الجهادي، وهو ما أكد أن كبار قادة الإخوان عاشوا في كندا لعقود كما انهم يدعون متحدثين متطرفين باسم الجماعات الجهادية للدفاع عن العمليات الانتحارية وبتر الأطراف ورجم الزناة من منبر كندا. وأكدت التحقيقات أن الإخوان ينشرون فكرا معاديا للغرب من كندا يدعو لما يسمونه «الجهاد الكبير» للقضاء على الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل والخارج. من ناحيته، شدد وزير السلامة العامة الكندي السابق على وجود الكثير من الأدلة التي تثبت نشاطات الإخوان بكندا الداعية لقتل المواطنين الكنديين، بالإضافة لتورطهم في حرق كنائس الأقباط هناك.