عاد سبعة آلاف و552 لاجئا عربيا وأجنبيا إلىبلادهم بعد اجتيازهم الحدود الجزائرية عبر مراكز المراقبة الحدودية الثلاثة (تينألكوم وتارات والدبداب) بولاية إيليزي قادمين ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنيةهناك منذ 24 فبراير الماضي وحتى الآن.وذكر بيان صادر اليوم الإثنين عن السلطات الجزائرية أنه تم خلال اليومينالماضيين ترحيل 307 من الرعايا الماليين على متن طائرتين تم تأجيرهما من قبلالمنظمة الدولية للاجئين انطلاقا من مطار جانت بولاية إيليزي الواقعة أقصى جنوب شرق البلاد.تجدر الإشارة إلى السلطات الجزائرية كانت قد افتتحت في مارس الماضي مركزاجديدا بمنطقة إيفري بمدينة جانت الواقعة بولاية إليزي الواقعة أقصى جنوب شرقالعاصمة مجهز بعشرة مخيمات بطاقة 16 سريرا لكل واحدة منها.وصرح المدير العام للحماية المدنية في الجزائر مصطفى لهبيري بأنه تم تدعيممراكز المراقبة الحدودية الثلاثة (تين ألكوم وتارات والدبداب) بولاية إيليزي ب400 خيمة و8 أطباء تابعين لمصالح الحماية المدنية من أجل تعزيز الطواقم الطبية المتواجدة هناك.كما كان الجيش الجزائري قد أقام مخيما يضم 1200 سرير لاستقبال الرعاياالجزائريين والأجانب العائدين من ليبيا، في منطقة المركز الحدودي الدبداببولاية أليزى.من جهته، عرض الهلال الأحمر الجزائري التكفل بعشرة آلاف لاجىء على الحدودالتونسية الليبية وتقديم 200 طن من المساعدات المتنوعة.وقال حاج حمو بن زغير رئيس جمعية الهلال الأحمر الجزائري في بيان له أنالجمعية عرضت إقامة مخيم في تونس للتكفل بعشرة آلاف شخص مع تقديم مساعدات تصل إلى200 طن من المواد المختلفة.