نشر الجيش الجزائري أكثر من 7 آلاف عسكري علىالحدود المشتركة مع ليبيا لمنع تهريب أسلحة من ثكنات ومعسكرات الجيش الليبيبالإضافة لمنع تسلل عناصر إرهابية.وذكرت صحيفة الخبرالجزائرية الصادرة صباح اليوم الأحد أن نشر القواتالاضافية جاء ضمن مخطط أمني جديد بدأت هيئة أركان الجيش في تنفيذه لتشديدالمراقبة على الحدود المشتركة مع ليبيا كما يتضمن المخطط مراقبة جوية للصحراءالواقعة في غرب مدن ساردالاس وغات في أقصى الجنوب الغربي للجماهيرية الليبية.وأضافت الصحيفة أن تنفيذ المخطط الجديد جاء اثر تحذيرات أمنية من تهريب كمياتمن الأسلحة والذخائر التي تم توزيعها في ليبيا في الأيام الأخيرة اضافة إلىالأسلحة المسروقة من معسكرات وثكنات القوات المسلحة الليبية.يشار إلى أن السلطات الجزائرية افتتحت أمس مركزا جديدا بمنطقة إيفري بمدينةجانت الواقعة بولاية إليزي أقصى جنوب شرق العاصمة مجهز بعشرة مخيمات بطاقة 16سريرا لكل واحدة منها.وصرح المدير العام للحماية المدنية في الجزائر مصطفى لهبيري أنه تم تدعيممراكز المراقبة الحدودية الثلاث تين ألكوم وتارات والدبداب بولاية إيليزي ب 400خيمة وثمانية أطباء تابعين لمصالح الحماية المدنية لتعزيز الطواقم الطبيةالمتواجدة هناك.وعلى صعيد أخر .. أكدت الجزائر مواصلة دعمها ومساعدتها لتونس في التكفلباحتياجاتها من أجل الرعايا الأجانب القادمين من ليبيا.وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر وانطلاقا من تمسكهابالأعمال الإنسانية ستواصل دعمها ومساعدتها لتونس من أجل المساهمة معها في التكفلبالاحتياجات اثر تدفق الرعايا الأجانب القادمين من ليبيا.وأضاف البيان أن السلطات الحكومية أصدرت تعليمات للهلال الأحمر الجزائري منأجل القيام مع الهلال الأحمر التونسي بعملية انسانية خيم وأغطية وأغذيةبالإضافة إلى اتخاذ قرار إيفاد بعثة طبية للتكفل بالرعايا الأجانب اللاجئينحاليا بتونس.وأشار البيان إلى أن الحكومة الجزائرية اتخذت طوال الأيام الماضية تدابيرخاصة من أجل إجلاء الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا كما ساهمت بشكل واسع فيإجلاء عديد من الرعايا نحو بلدانهم جوا وبحرا مباشرة من بنغازي وطرابلس أو عنطريق البر انطلاقا من الحدود الجنوبية للجزائر مع ليبيا.