"فجرت صفقة اللاعب مؤمن زكريا التى خطفها الأهلى مؤخرا من الزمالك ظاهرة خطف النجوم بين الأهلى والزمالك وأعادت فتح ملفاتها وكواليسها مرة أخرى، فقد نجح الأهلى منذ عدة أيام فى خطف مؤمن زكريا لاعب إنبى والذى كان معارا للزمالك. وهذه الظاهرة بدأت فى التسعينيات وبالتحديد فى موسم 1994 مع أشهر صفقة خطفها الأهلى من الزمالك متمثلة فى اللاعب رضا عبد العال لاعب خط وسط الزمالك وبلغت قيمتها رقما خياليا وقتها حيث تجاوزت الصفقة مبلغ 625 ألف جنيه ومن بعدها اشتعل الصراع بين الأهلى والزمالك على خطف نجوم الكرة وبرزت فى إطار ذلك أسماء لاعبين كبار فاز الزمالك ببعضهم وظفر الأهلى بالآخر. وطوال السنوات الماضية كان صراع "توم وجيري" بين الأهلى والزمالك لخطف النجوم سيناريو متكررا إلى أن جاءت أزمة مؤمن زكريا لاعب الأهلى الذى قرر اتحاد الكرة إيقافه شهرا وتغريمه 100 ألف جنيه بسبب توقيعه لناديين حيث ثبت توقيعه للزمالك ثم للأهلى وتبع هذا الإيقاف إيقاف لاعبين آخرين من الزمالك هما خالد قمر ومعروف يوسف بعد أن تقدم الأهلى بشكوى للجبلاية ضدهما عقب قرارها بإيقاف مؤمن زكريا." هذه الأزمة أيضا تفتح ملف خطف اللاعبين بين القطبين من ناحية وتوقيع كثير منهم لأكثر من ناد مما يعد خطرا يهدد استمرار مسابقات الكرة من دورى وكأس. "النهار " تستعرض ملف الصراع بين الأهلى والزمالك على خطف النجوم ومشاكلهما حول توقيع اللاعبين لهما وحجة كل منهما لضم اللاعب المتصارع عليه وإخراج المستندات والأوراق التى تثبت أحقية كل منهما فى اللاعب. "رضا سيكا " وتعتبر صفقة رضا سيكا لاعب الزمالك هى الأولى فى العصر الحديث من صراع توم وجيري، حيث نجح الزمالك فى ضمه عام 2002بعد مفاوضات نجح فيها الأبيض وتفوق على غريمه الأهلي، وكانت المشاركة الأولى ل«سيكا» بمثابة شهادة وفاته مع الزمالك بل مع الكرة، بعدما شارك أساسياً أمام الأهلى فى مباراة الستة واحد الشهيرة. "جدو" وتعتبر صفقة المهاجم الدولى محمد ناجى جدو من أهم صفقات الخطف التى تصدرت المشهد فى السنوات السابقة حيث وقع محمد ناجى جدو، نجم الاتحاد السكندرى السابق، للنادى الأهلي، بعد تألقه مع المنتخب الوطنى فى أمم إفريقيا 2010، وخرج مسئولو نادى الزمالك وكذبوا الأخبار المنتشرة عن انتقال «جدو» للأهلي، إلا أن جدو نفى الأمر، واتهم إدارة الزمالك بتزوير توقيعه، بعدها انتقل الصراع لساحات القضاء، الذى قرر عدم صحة عقدة مع الزمالك لأنه لم يتم تحديد شيء بالعقد مع توقيع غرامة على اللاعب. وتم إنهاء الخلاف وهو مقيد حالياً بصفوف النادى الأهلي، ومنذ انتقاله إما مُصاب أو غير مشارك بصفة أساسية مع فريقه. "عمرو سماكة " تصارع الأهلى والزمالك على ضم اللاعب عمرو سماكة، وكانت المفاوضات فى طريقها للنجاح بعدما قدم الأحمر مليوناً ونصف المليون، لكن الزمالك قدم مليوناً و750 ألفاً، فعاد الأهلى ورفع القيمة إلى مليونين، ورفع الزمالك عرضه إلى المبلغ ذاته، وأعلن نادى الترسانة موافقته على انتقال اللاعب إلى الزمالك، لكن المفاجأة جاءت مع إعلان اللاعب رغبته فى الانضمام إلى الأهلى وليس الزمالك وذهب إلى اتحاد الكرة وقدم مذكرة بهذا الخصوص ليستفيد من قرار الفيفا باحترام رغبة اللاعبين فى اختيار الأندية التى يرغبونها، لكن اللاعب سرعان ما اختفى من الساحة الرياضية. "مصطفى جعفر " اندلعت حرب كروية بين القطبين الكبيرين، بعدما حاول الأهلى ضم نجم نادى بلدية المحلة اللاعب مصطفى جعفر، وأبدى الأخير رغبته فى الانتقال للأهلى ووافق ناديه مقابل 800 ألف جنيه مصرى (نحو 150 ألف دولار)، لكن الزمالك قدم عرضاً للبلدية بلغ مليوناً و400 ألف (نحو 240 ألف دولار) وظفر بالصفقة. "هانى سعيد" كان اللاعب هانى سعيد هو بطل أشهر الصراعات التى وقعت بين الأهلى والزمالك، فاللاعب مضى عقوداً فى الزمالك، وفى الوقت نفسه أعلن رغبته باللعب للأهلي، وذهب إلى نادى الزمالك لتوقيع العقود، وخرج من هناك لمقابلة مسئولى الأهلى .. احتجزه مسئولو الأهلى فى إحدى فيلات عضو مجلس إدارة النادى فى منطقة بعيدة عن الأنظار لتعطيل انضمامه للفريق الأبيض، ولكنه فى النهاية انتقل للزمالك بقرار من اتحاد الكرة المصرى بعد تغريمه ماديا بسبب «إثارة البلبلة» فى الوسط الرياضي. إسلام عوض إسلام عوض واحد ممن نجح الزمالك فى خطفهم من الأهلى، ولكن اللاعب الذى كلف الزمالك 6 ملايين جنيه، لم يشارك إلا دقائق قليلة. صبرى رحيل خطف الأهلى صبرى رحيل من الزمالك بعد انتهاء عقده مع الزمالك فى 2013، لكن رحيل لم يحافظ على مكانه بالتشكيل الأساسى حتى الآن. أخيرا .. مؤمن زكريا صفقة قامت لها الدنيا ولم تقعد حيث نجح الأهلى فى خطف مؤمن زكريا الذى كان معارا من نادى إنبى للزمالك ولما انتهت مدة إعارته قرر الأهلى شراءه من إنبى بعد أن رفع سعره إلى 5 ملايين جنيه يتقاضاها اللاعب بينما يتقاضى إنبى 7 ملايين لتصبح الصفقة ب12 مليون جنيه وهو ما عجز الزمالك أن يجارى فيه الأهلى وخسر الصفقة لكن الزمالك لم يقف مكتوف الأيدى إزاء هذه المعركة فقدم شكوى لاتحاد الكرة بأن اللاعب قد وقع له قبل أن يوقع للأهلى وثبت ذلك واعترف اللاعب وتم إيقافه من قبل اتحاد الكرة وعلى أثر ذلك قدم الأهلى شكوى ضد لاعبى الزمالك خالد قمر ومعروف يوسف بأن اللاعبين قد وقعا للأهلى قبل أن يوقعا للزمالك وثبت ذلك وقرر اتحاد الكرة إيقاف اللاعبين عقابا لهما على التوقيع لأكثر من ناد كما حدث مع مؤمن زكريا.