أكد وزير الموارد المائية والرى الدكتور حسينالعطفى أهمية المضى قدما فى تنفيذ كافة المشروعات التى تخدم قضايا المياه وتحققسياسة الوزارة الحالية والمستقبلية بهدف تلبية متطلبات مختلف القطاعات المعنيةبالدولة.وأشار إلى حزمة المشروعات الممولة من الجانب الألمانى ، والتى تقدر قيمتهابنحو 9ر362 مليون يورو ، منها 347 مليونا و407 الاف قروضا ، والباقى 15 مليوناو557 ألفا منح ، والتى كان لها أكبر الأثر فى إنجاز العديد من المشروعات المائيةالمهمة وفى مقدمتها مشروع الإدارة المتكاملة وتطوير الرى فى مساحة 500 ألف فدانوإنشاء قناطر نجع حمادى الجديدة ومحطتها الكهرومائية لخدمة التنمية فى الصعيد.جاء ذلك خلال لقائه بممثل بنك التعمير الألمانى الدكتور جينز ماكيزن والوفدالمرافق له وممثلى هيئة التعاون الألمانى بحضور بعض قيادات وزارة الري وخبراءالموارد المائية والمعنيين بالمشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبى.كما أشار إلى تمويل الصندوق لمشروع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة ومحطتهاالكهرومائية ؛ فضلا عن مشروع تطوير الرى بمحافظتى البحيرة وكفر الشيخ بمرحلتيهالأولى والثانية والبرنامج القومى للصرف /2/ ؛ علاوة على مشروعات إحلال وتجديدمحطات الرى والصرف ومحطات الطلمبات بمراحلها المختلفة ، وكذلك دعم الوحدةالمركزية للاصلاح المؤسسى ، بالإضافة إلى دعم منظومة التدريب بالوزارة.ووجه بضرورة الارتقاء بمستوى الأداء لكافة الكوادر الهندسية والفنية وجموعالعاملين بالوزارة والعمل على رفع كفاءتهم وتأهيلهم فى مختلف التخصصات من خلالدعم وتعزيز آليات التدريب والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة والتى تزخربها قطاعات ومراكز التدريب بالوزارة وذلك فى ضوء الدعم الفنى والمالى الذى يقدمهالجانب الألمانى فى هذا الصدد.وأشاد بالدعم المالى من جانب الحكومة الألمانية وهيئاتها الداعمة لخدمة قضاياالمياه والنهوض بالقطاع المائى المصرى والذى يتطلب استمرار المساعدات فى الفترةالقادمة فى ضوء التحديات التى تواجهها مصر حاليا.ومن جانبه أعرب الوفد الألمانى خلال اللقاء عن تقديره للجهود المتواصلة التىتقوم بها وزارةالموارد المائية والرى فى خدمة منظومة الإدارة المتكاملة للمواردالمائية ، مؤكدا استمرار التعاون الفاعل بين ألمانيا ومصر ممثلة فى المواردالمائية والرى بما يسهم فى تحقيق إدارة رائدة لقطاع المياه فى مصر.