بالصور.. سجون تعذيب «داعش» السرية «تحت الأرض»

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مجموعة من الصور لسجون التعذيب التي يمتلكها، تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" تحت الأرض، احتجز فيها الرهائن الغربيين، بما فيهم المصور الصحفي الأمريكي "جيمس فولي"، والإسرائيلي "ستيفن سوتلوف" والبريطاني "ديفيد هاينز".
وكشف رهائن سابقون أفرج عنهم التنظيم مؤخرا للصحيفة، أنهم شاهدوا ويلات العذاب على أيدي عناصر"داعش"، وتم وضعهم على أرضيات خرسانية صلبة، وسط ظلام دامس في غرفة مصنع مهجور، في مدينة الشيخ نجار الصناعية بضواحي حلب، في الأربعة شهور الأخيرة لعام 2013.
وأضافوا، أنهم نُقلوا بعد ذلك لمدينة الرقة، حيث تم تسليمهم لجلاد "داعش" الجهادي البريطانى "جون".
وأوضح رهينة سابق ل"ديلى ميل"، أن السجن كان على ما يعتقد مصنع للأخشاب أو الآثاث، ويحتوي على أدوات تعذيب.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن مراسل بقناة سورية تمكن من تصوير السجن، ولم يكن يعلم أنه يأوي نحو 20 صحفيا أجنبيا وعمال إغاثة محتجزين داخله كرهائن.
وكشف سجين سوري سابق لدى التنظيم، إن "داعش" قسمت الطابق السفلي للمصنع لقسمين مختلفين، الأول به 14 زنزانة انفرادية والثاني به 12 زنزانة أخرى وثلاث غرف كبار.
وأكد أن عمال الإغاثة والصحفيين، قضوا معظم أوقاتهم سويًا في غرفة واحدة كبيرة، فيما حُجز المسجونين السوريين في غرف فردية، مشيرًا إلى احتجاز سيدة أمريكية في زنزانة انفرادية في نفس الموقع.
وقال رهينة أوربي أطلق سراحه: "بنوا حولنا السجن، فعندما وصلنا لم يكن هناك أي شيء، فكان مصنعًا عاديًا، وكان كل الرهائن الرجال يعيشون في غرفة لا تتجاوز مساحتها 5 أمتار، وعانينا كثيرًا من البرد والجوع والظلام".