أعلن قائد الأسطول البريطاني السابق - لورد وست - في تصريحه لموقع "دايلي ميل" البريطاني أن القوات الخاصة الأمريكية ستتعقب مقاتل تنظيم داعش الذي ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفين سوتلوف والمعروف باسم "جون الجهادي" وتقتله كما فعلت مع أسامة بن لادن. ويأتي التصريح عقب تهديد مقاتل داعش - ذي اللكنة البريطانية - بقتل رهينة بريطانية ثالثة. في الوقت ذاته أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن لندن "ستبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الرهينة البريطانية ذات ال"44" عاما وذلك بعد فشل محاولة لتحريره بقيادة الولاياتالمتحدة. ونقل الموقع عن "وست "قوله "إننا ربما نعرف هوية قاتل الصحفيين بالفعل، وسنكون قد تأكدنا من هويته في أسرع وقت" مضيفًا أنه "سيصبح في عداد الأموات قريبًا". وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده لن تستسلم للإرهاب، مؤكدًا استمرار مواجهة داعش في كل مكان. ويمثل التهديد بقتل الرهينة البريطانية أزمة أمام حكومة كاميرون، في ظل احتمال قتل مواطن بريطاني على يد آخر تحت مظلة تنظيم داعش المتشدد. يأتي هذا فيما علق رئيس حزب العمال البريطاني إد ميليباند على الموقف بقوله "يجب أن يزيد التهديد من إصرارنا على دحر الإرهاب بدلا من أن يثني عزمنا". وفي نفس السياق أعلنت الخارجية البريطانية أن اختطاف الرهينة لن يغير موقف الحكومة البريطانية من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". كان ديفيد كاميرون قد أدان مقتل الصحفي الأمريكي سوتلوف وأعرب عن ذهوله من احتمال أن يكون مرتكب هذه الجريمة بريطاني الجنسية.