تمكن ضباط مديرية أمن بورسعيد، اليوم الثلاثاء، من ضبط نجل عقيد الشرطة المتقاعد ببورسعيد، التي عثر بداخل مسكنهما بأرض الجولف على مخزن للأسلحة والمتفجرات. وينتمي نجل الضابط المتقاعد إلى الجماعات التكفيرية، التي تستهدف ضباط وأفراد الشرطة ببورسعيد، كان قسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد، تلقى بتاريخ 1 ديسمبر الجاري من بعض الأهالي بسماع دوى انفجار أعقبه انبعاث دخان كثيف ذو رائحة تحدث التهاب بالأنف والعين من داخل الشقة رقم 4 الكائنه بالعقار رقم 12 مساكن بنك الإسكان والتعمير منطقة أرض الجولف، ومحاولة هروب أحد الأشخاص من داخلها وتمكنهم من ضبطه. وبعد انتقال قيادات مديرية أمن بورسعيد وإدارة البحث الجنائي وخبراء المفرقعات وقوات إدارة الحماية المدنية، تبين أن المضبوط يدعى "محمد.م. ا" مقيم ب(جسر السويس – القاهرة)، وبفحص الشقة محل البلاغ عثر بداخلها على 3 قطع أسلحة نارية وكمية من الطلقات مختلفة الأنواع، بالإضافة لكميات من الأسلاك والأدوات والدوائر الكهربائية وهواتف محمولة ولوحات معدنية لسيارات ومبلغ مالي وقنبلتين غاز إحداهما مستخدمة وبرطمنات بداخلها مواد مجهولة "جار فحصها". وبسؤال مالك العقار قرر أن تلك المضبوطات خاصة بنجله "عبد الله"، وبعرضه على النيابة العامة قررت حبسة 15 يوما على ذمة التحقيق، وأمرت بضبط وإحضار نجله، وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني إلى أن المذكور "عبد الله. م. م" - سائق سيارة أجرة ومقيم بذات العقار، يعتنق الفكر "التكفيري الجهادي المتشدد" وكان يعمل مساعدا ل"محمود.ا.ع.س" - أحد أخطر العناصر التي تعتنق ذات الفكر التكفيري، الذي لقى مصرعه عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات مديرية أمن بورسعيد حال ضبطة بمسكنة بحي الزهور، والمتورط في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، منها محاولة اغتيال أمين الشرطة أيمن البطوط، من قوة إدارة الأمن الوطني ببورسعيد حال تواجدة بأحد المقاهي بمنطقة موقف دمياط نطاق حي الزهور، والتي نتج عنها إصابته بعدة طلقات نارية ومصرع أحد المواطنين وإصابة آخرين، وبمواجهة المتهم، اعترف أن على جزء من تلك الأسلحة المضبوطة ملكه، والباقي خاص بالمدعو "محمود.ا. ع. س"، وأن الأدوات والهواتف المحمولة والأسلاك المضبوطة يستخدمها في تصنيع عبوات محلية الصنع لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة والمنشآت الشرطية ببورسعيد.