أحبطت قوات الجيش، أمس الأول، محاولتين لتفجير آليات عسكرية، بواسطة عبوتين ناسفتين، زرعتا داخل نفقين تحت الطريق الأسفلتى المؤدى لقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، فيما أصيب عريف بالصاعقة إثر انفجار عبوة ثالثة قرب كمين «سيدوت» برفح. وقال مصدر أمنى، إن جماعات الإرهاب خططت للتفجيرات الثلاثة، للرد على الحكم الصادر، أمس الأول، بإعدام الإرهابى عادل حبارة و6 من معاونيه، مضيفاً أن انفجار «سيدوت» وقع أثناء مداهمة بعض البؤر الإرهابية، بالقرب من المكان الذى نفذت فيه المذبحة، وأسفر عن إصابة العريف عبدالرحمن أحمد محمد (22 عاماً) بجروح بالغة. وأوضح المصدر أن العبوتين اللتين عثر عليهما داخل نفقين بطريق الجورة، كانتا تزن كل منهما 100 كيلوجرام من مادة ال«تى إن تى»، مشيراً إلى أن القوات لجأت لتفجيرهما بواسطة دبابة قصفت النفقين. وشنت قوات الجيش والشرطة حملة مداهمات موسعة بالشيخ زويد، أسفرت عن القبض على 8 إرهابيين، وتدمير 9 بؤر إرهابية. من ناحية أخرى، انتظمت الدراسة صباح أمس بمدارس رفح والشيخ زويد بعد تأجيلها لمدة أسبوعين لدواعٍ أمنية، وأكدت مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء أن معدلات حضور الطلاب تخطت ال60 بالمائة. فى سياق ذى صلة، كشفت مصادر جهادية عن أن تنظيم بيت المقدس، المعروف ب«داعش مصر»، تلقى دعماً مالياً كبيراً من تنظيم «داعش» الإرهابى، لاستقطاب أهالى سيناء إلى صفوفه، والتنسيق مع «فرع ليبيا» للحصول على السلاح، لافتة إلى أن أبوأسامة المصرى، مفتى «بيت المقدس»، سافر إلى سوريا فى يونيو الماضى، والتقى بأبوعلى الأنبارى، الرجل الثانى فى «داعش»، لتزويد الإرهابيين فى سيناء بالسلاح، كما وفر ل«بيت المقدس» دعماً مالياً كبيراً لاستقطاب الأهالى، خصوصاً من يعانون عثرات أو ظروفاً مادية صعبة.