روى الباحث السياسي، خالد رفعت، تفاصيل جديدة عن حادث تحطم الطائرة المصرية قبالة السواحل الأمريكية في عام 1999 والتي كان على متنها عدد من العلماء المصريين وضباط بالقوات المسلحة. وقال إن الطائرة "366 إي أر" كانت تسمى "تحتمس الثالث"، وتعد من الطائرات الجديدة في حينها حيث لم يمر على استهلاكها سوى 10 سنوات. وأوضح رفعت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئولتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطائرة كان على متنها 4 طائرين وهم أحمد حبشي ، وعادل أنور ، جميل البطوطي ورؤوف محي الدين. واستبعد رفعت محاولات أمريكا لإلصاق التهمة بالبطوطي وإيهام الرأي العام المصري أن الحادث كان ناتج عن عملية انتحارية، وقال: "البطوطي خدم في القوات الجوية لمدة 14 عاماً، بجانب عملة في شركة مصر للطيران لمدة 12 عاماً ما يعني أنه في غاية الحرفية، كما أنه اتصل بأسرته 3 مرات قبل تحطم الطائرة ب 20 دقيقة لكي يبلغهم بما أحضر لهم من هدايا". وفجر رفعت مفاجأة بشأن ذلك الحادث، حيث أوضح أن هناك 3 ركاب قرروا الانسحاب من الرحلة قبل إقلاعها أولهم امرأة تبلغ من العمر 60 سنة، ورجل أعمال مصري أراد أن يجلس وقت أطول مع أسرته، إلا أن الغريب أن ثالث هؤلاء الركاب كان القيادي الإخواني محمد عبد المقصود الهارب حالياً في تركيا.