تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، معلومات حول حادث الطائرة المصرية البوينج 767 التابعة لشركة مصر للطيران، والتي تحطمت في عام 1999 أمام ساحل ماساتشوستس الأمريكى بصاروخ أمريكي متطور جدًا بعد 55 دقيقة من إقلاعها، ولم ينج من الحادث أي شخص وكان طاقم قيادة الطائرة يتكون من جميل البطوطي وأحمد الحبشي وعادل أنور ورءوف محيي الدين وعلي متنها 35 ضابطًا مصريًا من المخابرات العامة والعسكرية و3 علماء ذرة. وأشار النشطاء إلى أنه كان من المفترض أن يعود على متن الطائرة 36 ضابطًا وليس 35، مؤكدين أن ذلك الضابط هو الفريق عبد الفتاح السيسى والذي رفض السفر وقرر البقاء بأمريكا لأسباب شخصية له. وأوضح النشطاء أن الصحف في تلك الحادثة أشارت إلى أن هناك ناجيًا وحيدًا من تلك الحادث لم يركب الطائرة من الأساس.