تحول الانقسام الواقع بنقابة الممثلين الآن بسبب إلغاء تصريح التمثيل للفنانة دينا الشربينى تحول من انقسام فنى لانقسام أخلاقى حول أحقيتها فى الوقوف أمام الكاميرا من جديد، بعد اتهامها فى قضية مخدرات وحبسها عاما كاملا إثر تورطها فى قضية شراء كوكايين. الفنانون أخذوا على عاتقهم الدفاع عن أحقية دينا فى العودة لمهنتها من جديد وذهب كل منهم يكتب عبر صفحته الظلم الذى يتعرضون له بسبب ضريبة شهرتهم، كما أصدرت جبهة حرية الإبداع بيانا أعلنت فيه أحقية دينا فى مزاولة مهنتها طالما أنها قضت عقوبتها فى السجن. وبعد القرار الرسمى الذى أصدره أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين بمنع الشربينى من العمل عاد سامح الصريطى وكيل النقابة ليؤكد أن القرار لم يتم إصداره بشكل رسمى وأن النقابة ما زالت تدرس عواقبه وكأنهم متخوفون من إصدار قرارات رسمية تخصها، الأمر الذى يجعلنا نتساءل هل الفنان حقا قدوة لجمهوره، وهل الفنانون الذين تم اتهامهم فى قضايا مخدرات لهم الحق فى الوقوف أمام الكاميرا من جديد وإقناع الجمهور بأدوارهم .. عدد كبير من الفنانين الشباب الموجودين الآن معروف عنهم إصابتهم بالإدمان من بينهم نجوم في الصف الأول، وآخرون يتم اتهامهم كل فترة فى قضايا مشابهة لكنهم يخرجون منها لعلاقاتهم مع المسئولين على سبيل المثال لا الحصرالفنان أحمد عزمي الذي قبض عليه في كمين بمنطقة شرم الشيخ، وبحوزته كمية من مخدر الحشيش، منذ عدة أشهر وبعد انتهاء القضية، والتحقيقات فيها، ألقى القبض عليه مرة أخرى بكمين في نفس المنطقة، وهو يحمل كمية من المخدرات مرة أخرى، المحكمة قضت ببراءته لأنها قضية تعاطى فقط، وأيضا الفنانة نهى العمروسي، التى قبض عليها بجاليري في الزمالك، بغرض شراء المواد المخدرة، أما نيفين مندور، التي اشتركت في فيلم "اللي بالى بالك" والشهيرة ب"فيحاء"، فتم إلقاء القبض عليها برفقة شخصين أحدهما نقيب والآخر مدير تسويق بأحد النوادي داخل سيارة وبحوزتهم كمية من مخدر البانجو تتجاوز 80 جرامًا، و40 جراما من الهيروين، وذلك في مارس 2013، وأنكرت التعاطي أمام تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أنها تتعاطى الهيروين هي وصديقها مدير التسويق.