«الجماعة» تخطط للحرب فى 28 نوفمبر.. وشبابها يتوعدون الأمن فى ذكرى «محمد محمود»

واصلت جماعة الإخوان المسلمين دعوات التحريض على العنف، وواصل أعضاؤها إطلاق دعاوى الحشد والتظاهر داخل الجامعات وفى الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، وأعلن ما يسمى «المجلس الثورى المصرى»، الذى أسسته الجماعة فى تركيا، تأييده لما يسمى «الثورة الإسلامية»، التى دعت لها الجبهة السلفية، أحد أعضاء تحالف دعم الشرعية.
وزعم المجلس، فى بيان له، أن مطالب تلك الدعوات لا خلاف عليها، كانت الجبهة السلفية قد دعت إلى ما سمته «الثورة الإسلامية» التى لا تستبعد استخدام السلاح فى 28 نوفمبر الجارى، فيما رفض عدد من حلفاء الإخوان المشاركة فى تلك الفعاليات، من أبرزها الجماعة الإسلامية، بالاضافة للدعوة السلفية وجناحها السياسى «حزب النور».
وفى تصريحات إعلامية نقلها موقع الجماعة الرسمى، قال القيادى الإخوانى وعضو المجلس الثورى جمال حشمت، إنه تلقى هذه الدعوة ب«حماس وحذر» فى آن واحد، وأوضح «بحماس لأنها إحدى وسائل المصريين لإنهاء سيطرة السلطة الحالية على مصر، وحذر خوفا من ربط الفاعليات بموجات الارهاب الحالية».
فيما توعد الذراع الطلابى للإخوان قوات الامن بالجامعات، بتصعيد فاعلياتهم الاحتجاجية حيث تبنت حركة «طلاب ضد الانقلاب» ما سمتها بثلاثَ محطات ثورية، بدأت امس ضمن موجة ما اعتبروه «كسر الحصار» على الجامعات، وأفاد بيان للحركة التى تعد «الذراع الطلابىة للإخوان» نشر على صفحتها على فيسبوك أن مظاهراتِ أمس تتزامن مع ذكرى يوم الطالب العالمى، وسيكون التحرك الثانى غدا تحت شعار «لسه أسود 2» لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، ثم الأحد المقبل فى ذكرى سقوط أول شهيد داخل المدن الجامعية، بحسب ما جاء فى بيان الحركة.
كما أعلن طلاب الجماعة نيتهم التواصل مع برلمانيين بالدول الغربية، وتسليمهم ملفا بما يسمونه انتهاكات عبر تقديم الاتحادات الطلابية مذكرة احتجاج لدى سفارات الدول الداعمة لمصر.
ودعا حزب الأصالة أعضاء الحزب أمس لإحياء ذكرى محمد محمود التى زعموا أنهم كانوا أحد المشاركين فيها منذ يومها الأول وحتى وضع الحواجز الإسمنتية فجر الخميس 24 نوفمبر، كما دعا حزب الأصالة أحد أركان تحالف الشرعية كافة أنصاره للمشاركة فى تلك الفعاليات وعدم رفع شعارات أو كيانات حزبية.