أعلن شباب الثورة بالإسكندرية عن تأسيس أول إئتلاف يضم أعضاء الحركات الشعبية والمواطنين الغير منتمين لأية تيارات سياسية أو حزبية أودينية خلال مؤتمر شعبي حاشد عقد امس بميدان محطة مصر.أكد أحمد نصار -عضو المكتب التنفيذي للإئتلاف-أن إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية هو الوحيد بمصر الذي لم ينتمى لأية جماعات دينية أو حزبية أو تابعة للحزب الوطني بإختراقه والسيطرة عليه مشيرا إلى أنه ورفاقه من شباب الثورة سوف يعملون على بقاء إئتلافهم مستقلا على أن تكون دعائمه وركائزه من المواطنين العاديين الغير منتمين لأية تيارات دينية أو حزبية ..وأضاف نصار:أن أعضاء الإئتلاف قد إتخذوا قرارا خلال مؤتمرهم بتشكيل لجان شعبية من أعضائه لتتولى مهمة حراسة صناديق الإنتخابات وتأمين وصول الناخبين إلى لجان الإنتخابات خلال الإنتخاباتالرئاسية والبرلمانية المقبلة وذلك للتصدي لفلول البلطجية من التابعين للحزب الوطني الذين قد يحاولون إثارة الذعر بين الناخبين أو منعهم من التصويت.وكشف شباب الثورة النقاب عن إسم مرشحهم الذي يطرحونه لتولي موقع وزير الداخلية وهو المقدم دكتور محمد محفوظ -والذي كان قد تعرض للفصل من جهاز الشرطة بقرار من الوزير السابق حبيب العادلي بعد قيامه-الضابط-بإنتقاد العادلي وقيادات الداخلية ومعارضته للتوريث الذي كان يجري على قدم وساق في مصر..حيث كان محفوظ قد قام بتأليف ونشر رواية لاذعة بإسم العزبة تضمنت إسقاطات سياسيةعلى نظام مبارك ..كما هاجم سياسات مبارك وعملية التوريث على الرغم من أنه كان وقتها ضابط عامل بوزارة الداخلية وهو ما جعل الوزير السابق ينكل به ويقوم بفصله من الخدمة ويحرمه منجميع مستحقاته المالية.يذكر أن محفوظ كان قاسما مشتركا في كل التظاهرات والوقفات الإحتجاجية التي تم تنظيمها بالإسكندرية على مدى العامين الأخيرين ..كما شارك بقوة في ثورة 25يناير .وقال الدكتور محمد محفوظ أن وزارة الداخلية تحتاج إلى عملية جراحية جذرية في سياساتها وهيكلها العام.. وليس لمجرد تغيير أشخاص مع بقاء نفس السياسات وهو ما يحدث حاليا مشيرا إلى أنه لابد من إلغاء جهاز أمن الدولة وتحويله إلى قسم من ضمن أقسام الوزارة تكون مهمته قاصرة فقط على مكافحة جريمة العنف السياسي -وهي محاولات الإستيلاء على الحكم بالقوة وبغير الطرق الشرعية-..لافتا إلى ضرورة إلغاء جميع الإختصاصات التي تجعل هذا الجهاز متداخلا في كل مناحي الحياة وكل الهيئات والمؤسسات والأحزاب والنقابات ..مؤكدا على أنه لابد من وضع نهاية لهذه الأوضاعالشاذة فورا ليتفرغ رجال الأمن لأداء وظيفتهم الأمنية الأساسية وبشكل إحترافي يخدم صالح البلاد.ومن جانبه شن الناشط السياسي عبد الرحمن الجوهري هجوما عنيفا على التعديلات الدستورية الأخيرة مشيرا إلى أنها قد جاءت مخالفة ومجحفة بحقوق الشعب المصري خاصة فيما يتعلق بعدم إشتراط الحصول على شهادة تأدية الخدمة العسكرية كشرط للترشح للمجالس البرلمانية ..كما أشار إلى أن هذه التعديلات تضمنت تناقضا غير مفهوما بشأن إشتراط ألا يكون رئيس الجمهورية مزدوج الجنسية بينما سمحت بذلك لأعضاء المجالس البرلمانية ..كما أشار إلى ضرورة جعل منصب نائب الرئيس بالإنتخاب وليس بالتعيين كما نصت على ذلك تلك التعديلات.و شهد المؤتمر إعلان العامل محمد محمود تأسيس نقابة العاملين بالبناء والتي يبلغ عدد أعضائها أكثر من ثلاثة آلاف عامل بالإسكندرية إنضموا جميعا لإئتلاف شباب الثورة.