* الائتلاف يؤكد على استمرار الثورة حتى تحقيق بقية المطالب وحل أمن الدولة و محاكمة قتلة الشهداء * عم خالد سعيد : تلقيت العزاء في شهيد الطوارئ بعد الثورة في ميدان التحرير الإسكندرية – وائل ثابت : أعلن ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية عن مرشح لمنصب وزير الداخلية وهو المقدم محمد محفوظ – أحد رجال الشرطة السابقين والذي أقيل من منصبه جراء توجيهه انتقادات حادة لسياسة العادلي في إدارة وزارة الداخلية ومعارضته للتوريث صراحة والتحدث لزملائه وللصحف صراحة في هذا الأمر مما دعا العادلي للإطاحة به وفصله والتنكيل به – , كما أعلن في نهاية المؤتمر عن تأسيس نقابة العاملين بالبناء والتي تضم أكثر من ثلاث ألاف عامل بالإسكندرية انضموا جميعا إلى الائتلاف.. وقال ممثلون للائتلاف أن ترشيحهم لمحفوظ يأتي كضرورة لتجديد دماء القيادة بوزارة الداخلية وعدم الاستعانة بمن هم من رحم النظام السابق لقيادة المرحلة المقبلة . وكان الائتلاف قد عقد مساء أمس مؤتمر جماهيريا بميدان الشهداء بمحطة مصر تحت اسم , لماذا الثورة مستمرة , شارك فيه عدد من الرموز السياسية والإعلامية بالإسكندرية كما حضر على قاسم سعيد وهو عم خالد سعيد والعديد من أهالي شهداء الثورة و الصحفي أحمد صبري , والناشط السياسي حسن مصطفي,و أحمد نصار مدير مركز نصار لحقوق الإنسان ..وعدد كبير من القيادات الشبابية المشاركة بثورة 25 يناير . وقال محفوظ أن وزير الداخلية لابد أن يكون شخص مدني سياسي وليس عسكري لأنه سوف يري بنظرة رجل الشارع وليس بالنظرة الأمنية , مطالبا بضرورة تبعية قوات الشرطة في كل محافظة إلى المحافظ الذي ينتخبه الشعب فتصبح الشرطة في خدمة الشعب الذي ينتخب رئيسهم ويطبق هذا على كافة محافظات الجمهورية . وأكد احمد عراقي نصار – عضو المكتب التنفيذي للائتلاف – أن الائتلاف هو كيان شبابي مستقل لا يتبع أيا من الأحزاب أو الحركات التي تغلغلنها امن الدولة في الفترة السابقة وسوف يعتمد هؤلاء الشباب على تدعيم الكيان على العناصر الشبابية غير الموجهة أو التي لا تتبع أي تيار حزبي أوديني سوف يشاركون في لجان شعبية تقوم بحراسة صناديق الانتخابات كل في دائرته وذلك للتصدي للبلطجية الذي من المتوقع أن يستخدمهم بقايا الحزب الوطني وقال على قاسم عم خالد سعيد عضو الائتلاف انه فخور بما حدث وان أسرة خالد سعيد بدأت تأخذ عزاء خالد بعد قيام ثورة 25 يناير والتي أعادت إلى الجميع حقوقه وكرامته كما ذكر انه تلقي عزاء خالد في ميدان التحرير. ومن جانبه قال الزميل الصحفي احمد صبري أن المؤتمر جاء بناء على تبرعات من المشاركين في الائتلاف لسهولة التواصل مع الجمهور والتعرف على أرائهم , مستنكرا موقف وزير الداخلية من ترك عناصر من الشرطة قتلت واعتدت على المتظاهرين في ثورة 25 يناير مؤكدا على ضرورة وجود الشرطة لتقوم بدورها ولكن يجب محاسبة المسيئين أولا وأهلا وسهلا بالشرفاء منهم . ولذلك قمنا بترشيح شخص من الشعب عارض الفساد في وزارة الداخلية وهو ما أدي إلى خروجه من جهاز الشرطة كما انه شارك في ثورة 25 يناير. ومن جانبه قال عبد الرحمن الجوهري أن الثورة مستمرة لتحقيق مطالبها لابد أن تتحقق مؤكدا على ضرورة عودة الشرطة ضمن قيادة ونظام مختلفة عن الوضع الحالي تحقق للمواطن احترامه الذي يستحقه وتعطي للشرطي مكانته المطلوبة , كما شدد الجوهري على ضرورة حل جهاز امن الدولة من جذوره وليس الاكتفاء بتغيير اسمه أو تغيير قيادته لأنه جهاز يقهر الشعب ويتدخل في كافة شئون الأحزاب والنقابات وغيرها من المؤسسات التي يجب أن تتمتع بالاستقلالية ولا تأخذ أوامرها من هذا الجهاز , كما طالب أيضا بمحاكمة قتلة الشهداء وتقليص قوات الأمن المركزي والتي تتكون من اكتر من مليون مجند من المفترض أن يكونوا ضمن جيش مصر الذي يحميها وليس ليحمي النظام فتعداد الجيش المركزي في مصر يعتبر الثاني بين اكبر قوات امن مركزي في العالم بعد الصين . كما قام الائتلاف بجمع توقيعات من الراغبين في الانضمام للائتلاف أثناء انعقاد المؤتمر من كافة أطياف الشباب وذلك من خلال مليء استمارة عضوية.