أصدر ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية بيانا اتهم فيه عفت السادات النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل بالتحالف مع من وصفهم بعملاء لأمن الدولة، لتكوين ائتلاف وهمي باسم ثوار الإسكندرية، تمهيدا للترشح في الانتخابات البرلمانية باعتباره مناصرا للثورة. وقال الائتلاف في بيان أصدره اليوم إن عفت الذي وصفه بأنه أحد فلول الحزب الوطني المنحل لم يتورع عن الترشح على قوائم الحزب الوطني أمام شقيقه في الانتخابات السابقة عام 2010. كشف البيان عن أن ائتلاف شباب الثورة رصد "عناصر أمنية" حاولت اختراق الائتلاف الحقيقي، وتم رفض عضويتهم، وأوضح الائتلاف أن مكتبه التنفيذي يتكون من رموز العمل الوطني بالإسكندرية مثل حسن مصطفى -الذي كان قد أصيب برصاص أمن الدولة خلال محاولته منع تهريب مستندات من مقر الجهاز بالإسكندرية- منذ عدة أشهر، والدكتور محمد محفوظ ضابط الشرطة السابق الذي فصله الوزير الأسبق للداخلية حبيب العادلي لهجومه على سياسات الوزارة ورفضه توريث الحكم، وأحمد نصار أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، بالإضافة إلى عدد آخر من رموز العمل الوطني السكندري. وحذر الائتلاف عفت السادات رئيس نادي الاتحاد المعين من أنه يعلن تحديه مبكرا للثوار مطالبين جماهير نادي الاتحاد السكندري بإزاحته من رئاسة النادي لاستغلاله قاعات النادي في استضافة العشرات ممن وصفهم بأنهم بلطجية تابعون لمباحث أمن الدولة احتلوا النادي لمناصرة السادات في انتخابات رئاسة للنادي وللتجهيز لحملته الانتخابية لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة مستغلا جماهيرية النادي الكبيرة. كما كشف الائتلاف عن ضلوع أحد الأشخاص - لم يكشف عن اسمه- بدعوة العديد من التابعين له لعقد اجتماع لإعلان قيام ما يسمى اتحاد ائتلاف شباب الثورة الذي يتكون من فلول الحزب الوطني ورجال أمن الدولة بحسب البيان الذي أضاف أن هذا الشخص تعرض للطرد من بعض الحركات الثورية الشبابية بسبب قيام جهاز أمن الدولة بتوظيفه لتخريب الكيانات المعارضة القوية ومحاولة عمل انقسامات بها، وأن عفت السادات قد كلفه بتخريب ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية.