نفى مسئولون قطريون ما تردد حول تمويل الدوحة جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش فى سوريا، موضحين أن"قطر قدمت دعمًا للميلشيات المعتدلة بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية والعديد من وكالات الاستخبارات العربية والغربية". وأضاف المسئولون لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أنه تم وضع ضوابط مالية مشددة فى البلاد، ويعتقد أن الدوحة لديها علاقات مع جبهة "النصرة"، و"القاعدة"، إلا أن المسئولين، ومن بينهم مدير الاستخبارات القطرية صرحوا ل"بى بى سى"، أنه ليس هناك أى شىء نخفيه، حول دعمنا للجماعات التى تحارب نظام الرئيس السورى بشار الأسد". وقال مراسل بى بى سى "إن قطر التى تعتبر من إحدى أكبر المستثمرين فى المملكة المتحدة، تواجه الكثير من المزاعم حول دعمها لتنظيم داعش". وأفاد جاردنر أن المسئولين القطريين اعترفوا بأن هناك تحولات مستمرة فى الولاءات فى الحرب الأهلية فى سوريا، إذ أن بعض الناس التى اعتبرت معتدلة فى السابق، انضمت مؤخرًا إلى ميليشيات متشددة، موضحا أن وكالة الاستخبارات القطرية تدعم منذ سبتمبر ضربات التحالف الجوية التى تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش فى سوريا".