أعلن تحالف الوفد المصري، تمسكه بضم عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية الأسبق، ضمن تحالفه، بعد رفض عرض الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، بتشكيل قائمة قومية موحدة تضم التحالفين الرئيسيين "الوفد المصري والجبهة الوطنية" إلى جانب تيار الإسلام السياسي الممثل في حزب النور السلفي، بينما تمسك التحالف بالتنسيق مع "موسي" ومساعيه للتقارب بين تحالفي "الوفد المصري" والجبهة الوطنية التي تضم أحزاب المؤتمر والتجمع ومصر بلدي والعدل. وقال مصدر حضر اجتماع المجلس الرئاسي بتحالف الوفد، لمناقشة مبادرة الجنزوري، إن الاجتماع شهد اتفاقًا على رفض المقترح، الذي تضمن تشكيل قائمة قومية تضم تحالفات "الوفد المصري والجبهة الوطنية وحزب النور" مبررين رفضهم بعدم إمكانية توحيد مرجعيات فكرية مختلفة من أقصى اليمن إلى اليسار، على أرضية واحدة، وكذلك لتفادي الانتقادات التي توجه ل"الجنزوري" بأنه تم تكليفه بهذه المهمة، رغم أنها مبادرة شخصية من رئيس الوزراء الأسبق. قال المهندس شريف حمودة عضو المجلس الرئاسي بتحالف الوفد المصري، إن رفض مبادرة الجنزوري، جاء بعد دراسة جيدة للمقترح، لكن التحالف رأى أن خوض الانتخابات منفردًا أصلح للتجربة الديمقراطية، مع فتح الباب لأي قوى أو شخصيات عامة تريد أن تنضم للتحالف أو تخوض الانتخابات تحت اسم "الوفد المصري"، مؤكدًا تمسك التحالف بعمرو موسي داخل التحالف وبجهوده في التنسيق بين التحالفات، مشيرًا إلى التنسيق بين "الوفد المصري" وتحالف الجبهة الوطنية.