أكد الدكتور نبيل عمرو القيادي في حركة فتحوالسفير الأسبق في القاهرة أن الثورة المصرية وكل ما أسفرت عنه من نتائج تصب فيمصلحة القضية الفلسطينية ودعم النضال الوطني الفلسطيني .وقال عمرو، خلال ندوة عقدها الملتقى الفكري العربي برام الله مساء اليوم/الاثنين/ تحت عنوان رياح التغيير إن كل التغيرات على الصعيد العربي لابد أنتساهم في استعادة الديمقراطية الغائبة عن الساحة الفلسطينية.وأضاف لقد آن الأوان من أجل أن تتكاتف كل المؤسسات والهيئات من أجل خلق رأيعام مساند للديمقراطية.وقال: ما يجمع بين ما حدث في تونس ومصر وما يحدث في ليبيا، وما بين فلسطين هوالحاجة للتغيير السياسي والمجتمعي نحو منح الشعب حقه وحريته في الرأي والتعبير.من جهته،أشار هاني المصري مدير مركز بدائل ان الثورات العربية في مصر وتونسيجب أن تكون مصدر إلهام للشعب الفلسطيني من أجل العمل معا على إنهاء الانقسام،خاصة عن طريق الاستعانة بالوسائل الحديثة مثل موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.وقال المصري إن ما يعزز تأثير رياح التغيير على المستوى العربي في فلسطين هوانسداد الأفق السياسي في ظل الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الاسرائيلي، حيثسقط الرهان على أمريكا كراعية للسلام ويجب ان يكون الرهان على الشعب الذي سيصنعالتغيير.من جانبه، أكد عبد الرحمن أبو عرفة مدير عام الملتقى الفكري العربي أنالتغييرات في الساحة العربية مثلت حالة مد بعد جزر وأن فلسطين تأثرت سلبيا بحالةالجزر التي كانت قائمة، وهي تتأثر إيجابا بحالة المد التي صنعتها الشعوب.وأشار أبو عرفة إلى أنه على الشعوب بعدما أيقنت أنها مصدر للسلطات ان توجهبوصلة التغيير في اتجاهها الصحيح من أجل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقساموالتخلص من الاحتلال.