تسبب انقطاع وتذبذب التيار الكهربائي عن المدن الصناعية بالصعيد، في احتراق عدد من لوحات الكهرباء وآلات الإنتاج بالمصانع مما أدي إلى غضب المستثمرين متهمين وزارة الكهرباء بتخفيف الاحمال عن المناطق الصناعية النائية والبعيدة عن دائرة الضوء بعد فشلها في حل أزمة الكهرباء. وأكد المهندس محمود الشندويلي، رئيس جمعية مستثمري سوهاج - إحدى جمعيات المستثمرين بالصعيد - إن الصعيد من أكثر المناطق الصناعيه تاثرًا بانقطاع الكهرباء بشكل يفوق باقي المناطق حيث أن جميع المصانع الموجوده في محافظات الصعيد بصفه عامه تتركز في الصناعات الكيماوية والتعدينية، التي تحتاج لساعات طويله لتسخين الماكينات وبدء تشغيلها، وعمليات الفصل المتتاليه تحتاج لاعاده تشغيل المعدات مره ثانيه بعد عوده التيار للعمل، مما يكبد المصانع خسائر تصل إلى 40%. وأضاف أن ذلك يؤدي إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية وزيادة تكلفه تشغيل المصانع، وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج، بخلاف غرامات التاخير التي تتكبدها المصانع، والمعدات التي تلفت بسبب انقطاع التيار وعودته. وقال، إن انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة واحدة يوميًا يسبب خسائر تصل إلى الملايين في المصانع الكبيرة، حيث أن هذة المصانع في هذة الظروف فقدت نحو 80 % من طاقتها الإنتاجية حيث انها لا تعمل الا في حدود 20 – 30 % من قوتها.