نفت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، الأنباء التي أشارت إلي عدول زوجها عن إضرابه عن الطعام أو تناوله أي وجبات، كما صرح مصدر أمني بذلك. وكتبت نورهان، على حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": "الأخبار المتداولة حول فك أحمد لإضرابه عن الطعام خوفاً علي حالته الصحية غير صحيحة بالمرة، وزيارتي له كانت يوم الخميس وأحمد كان رافض فكرة فك الإضراب بشكل قاطع لأي سبب، رغم سوء حالته الصحية ونصائح معظم الضباط له بضرورة فكه الإضراب".
وأضافت: "دخلناله أدوية -حقن مسكنة ومانعه للقىء- لأنه يعاني من قىء مستمر -وهي الحاجة الوحيدة اللي بياخدها-، والحقن كمان بتساعده ينام لأنه بيعاني من فقدان تام للنوم، بدأ ياخد محلول ملح عن طريق الكالونة، لأنه ميقدرش ياخده عن طريق المعدة نهائيا، والمحلول ساعده يتمشي لمده تتراوح بين 5 إلى 10 دقايق كل يوم".
وقالت: "أنا متأكدة أن أحمد مفكش الإضراب، وده نتاج نقاش طويل بيني أنا وهو، وبينا إحنا والأصدقاء وأخيرا ضباط السجن".
كما حملت نورهان وزير الداخلية مسئولية أي إعتداء ممكن أن يتعرض له لإجباره علي فك إضرابه عن الطعام أو تحرير محضر وهمي بذلك، مضيفة: "بفكركم جميعاً أن وزارة الداخلية سبق وأجبرته من خلال الإعتداء عليه علي حضور جلسة من جلسات مجلس الوزراء، رغم أنه كان يعاني من حالة إعياء شديدة، وكتبت تقريرًا طبيًا من مستشفي السجن بيقول أن حالته تسمح بالحضور لإخفاء تدهور حالته الصحية عن الرأي العام، وحررنا محضرًا وقتها ضد وزير الداخلية ومساعده لشئون السجون رقمه 10028".
وختمت زوجة دومة ما كتبته قائلة: "للأسف معظم الجرايد والقنوات نقلت عن مصدر أمني خبر فك إضراب أحمد عن الطعام، وتعمدوا عدم التأكد من الخبر عن طريقي أو عن طريق أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه"، وطالبت المجلس القومي لحقوق الانسان بعمل زيارة سريعة والكشف عن تفاصيل الخبر ببيان رسمي.