نفت نورهان حفظي زوجة الناشط السياسي أحمد دومة ما تردد حول إنهاء دومة لأضرابه عن الطعام نتيجة حالته الصحية، موضحة أن دومة رافض لأنها إضرابه على الرغم من حالته الصحية السيئة. وقالت حفظي من خلال تدوينه لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" : "الاخبار المتداولة حول فك احمد لاضرابه عن الطعام خوفا علي حالته الصحية غير صحيحة بالمرة.. زيارتي كانت يوم الخميس واحمد كان رافض فكرة فك الاضراب بشكل قاطع لاي سبب رغم سوء حالته الصحية ونصائح معظم الضباط له بضرورة فكه الاضراب". وأضافت : "دخلنا له ادوية وحقن مسكنة ومانعه للقئ، لانه بيعاني من قئ مستمر للمية، الحاجة الوحيدة اللي بياخدها، والحقن كمان بتساعده ينام لانه بيعاني من فقدان تام للنوم ، بدا ياخد محلول ملح عن طريق الكالونة ،لانه ميقدرش ياخده عن طريق المعدة نهائيا والمحلول ساعده يتمشي لمده تتراوح بين 5 /10 دقايق كل يوم" . كما حملت حفظي وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم مسئولية "اي اعتداء ممكن يكون احمد اتعرضله لاجباره علي فك اضرابه عن الطعام او تحرير محضر وهمي بذلك"، مشيرة إلي أنه دومة قد تعرض لاعتداء من قبل لإجباره على حضور إحدي جلسات القضية المعروفة باسم "أحداث مجلس الوزراء"، وأكدت أن هناك محضر تم تحريره بهذا. وطالبت حفظي المجلس القومي لحقوق الانسان بعمل زيارة سريعة لدومة والكشف عن تفاصيل الخبر ببيان رسمي. يذكر أن بعض وسائل الإعلام قد أكدت نقلا عن مصادر أمنية أمس السبت أن الناشط السياسي المصري أحمد دومة قد أنهي إضرابه عن الطعام، بعد تعرضه لمشاكل صحية. وكان دومة و عدد من النشطاء السياسيين المعتقلين المصريين قد أعلنوا عن إضرابهم عن الطعام اعتراضا على قانون التظاهر، مطالبين بإخلاء سبيل جميع النشطاء المعتقلين في قضايا تتعلق بخرق "قانون التظاهر".