يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون، الثلاثاء المقبل، بالقاهرة المفاوضات غير المباشرة التى تجرى بوساطة مصرية، حيث أبلغ الجانب المصري الوفد الفلسطينى بذلك رسميا. وقال قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وعضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة بالقاهرة، إن الجانب المصري أبلغ الوفد الفلسطيني بشكل رسمي بأن الثلاثاء المقبل هو موعد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف «عبد الكريم»، في تصريح له، الأحد، أن لقاء الثلاثاء سيكون من جلستين، وعلى الأرجح تستهدف الجلسة الأولى تأكيد جميع الأطراف على الحضور جميعا، خاصة مصر لأنها الراعي والضامن للاتفاق من أجل تنفيذ الاستحقاق الذي تضمنه الإعلان المبرم في ال26 من أغسطس الماضي. وأوضح أن الجلسة الثانية، ستتطرق إلى البحث في جدول مواعيد المفاوضات، على أن تستكمل المفاوضات بعد عيد الأضحى المبارك والأعياد اليهودية. ووصف «عبد الكريم» المفاوضات القادمة ب«الصعبة والشاقة» من المفاوضات التي سبقتها، مشيرا إلى أنها ستكون أكثر تعقيدا في ظل أنها تأتي بعد وقف المواجهة العسكرية على الأرض، مؤكدا أنه من الممكن أن تستغلها إسرائيل. وشدد على الوحدة الوطنية بين جميع الأطراف لتعزيز موقف الوفد الفلسطيني المفاوض في مباحثات التهدئة المقبلة في القاهرة . وأشار «عبدالكريم» إلى أن الوفد الفلسطيني بحاجة كبيرة للدعم الجماهيري على الصعيد المحلي والدولي من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق التي تم الإعلان عنها في القاهرة مسبقا.